جمعية اطفالنا بغزة تختتم مشروع للصم

غزة- معا- اختتمت جمعية أطفالنا للصم مشروع" برنامج تدريبي في التدخل المبكر للأطفال الصم باستخدام تقنيات "SKI-HI بتمويل من مؤسسة النظرة العالمية والذي يرتكز على تنفيذ دورتين تدريبيتين بواقع 120 ساعة تدريبية في مادة SKI-HI للبرامج المنزلية و 72 ساعة تدريبية في لغة الإشارة.

وشاركت في الدورة 22 متدربة من خريجات الجامعات واللاتي التحقن بالدورة وتم اختيارهن وفق التخصصات ذات العلاقة كالارشاد النفسي والخدمة الاجتماعية، والتأهيل المجتمعي، وتأهيل المعاقين، حيث تم تدريب المشاركات على كيفية الأداء التمثيلي والتعبيري للتواصل مع الطفل الأصم في مرحلة ما قبل المدرسة، كما تناول البرنامج التدريبي تعليم لغة الإشارة الخاصة بالصم وكيفية استخدام الاشارات والايماءات وتعابير الوجه المناسبة لاحتياجات الطفل والأم في هذه المرحلة العمرية.

كما وتناولت الدورة العديد من الموضوعات الهامة بالنسبة للمرشد النفسي حول توفير الدعم النفسي والعاطفي لأسر الصم وتطوير مهارات اللغة والتواصل لديهم. وأشرف على التدريب الخبير في برنامج SKI-HI للتدخل المنزلي، الاستاذة جهاد على حسن، ومدرب لغة الإشارة في جمعية أطفالنا للصم، الأستاذ إيهاب المدهون.

ويعتمد برنامج سكاي هاي للبرامج المنزلية على تخطيط وتنفيذ جملة من البرامج التي توفر الحاجات التعليمية للطفل الأصم بالشراكة بين المرشد والأهل، وتعد العائلة هي المحور الأساسي للعمل في البرنامج المنزلي للتدخل المبكر.

وقال نعيم كباجة مدير جمعية أطفالنا للصم أن برنامج التدخل المبكر هو البرنامج الأول والأكثر شهرة في كثير من الدول المتقدمة والدول النامية أيضا، وقد دأبت جمعية أطفالنا للصم إلى تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال للصم منذ سنوات عديدة بطريقة تتناسب ورسالة الجمعية وخصائص المجتمع الفلسطيني بشكل عام ومجتمع الصم بشكل خاص.

وأضاف كباجة أن جمعية أطفالنا للصم توجت خدماتها في مجال التدخل المبكر بتطبيق برنامج سكاي هاي للتدخل المنزلي من خلال مجموعة من الأخصائيات الاجتماعيات والمرشدات النفسيات اللاتي أنهين الدورة التدريبية في التدخل المبكر للأطفال الصم باستخدام تقنيات SKI-Hواللاتي تم اختيارهن بعناية فائقة للعمل في الميدان على تنفيذ نموذج البرنامج المنزلي على أرض الواقع.

وأكد كباجة أن الجمعية ومن خلال وحدة التدخل المبكر التابعة لها، لن تقتصر على خدمات البرامج المنزلية للأطفال الصم وأسرهم، بل ستضم خبراتها السابقة والمتنوعة ضمن الخدمات المقدمة في المجال مثل الجلسات التعليمية الفردية للأطفال الصم وتعليم لغة الإشارة ودورات تدريبية في التدخل المبكر وبرامج التوعية المجتمعية التي تهدف إلى الحد من الاعاقة السمعية والتخفيف من الاثار الجانبية لها.