لجنة شؤون الاسرى تناقش دور الصليب الاحمر والمبعدين وصرف مخصصات الاسرى بمقري المجلس بغزة ورام الله

رام الله - معا - اجتمعت لجنة شؤون الاسرى في المجلس التشريعي في مدينتي غزة والضفة عبر القيديو كنفرنس برئاسة النائبة خالدة جرار حيث اقر جدول الاعمال ومناقشة عدد من القضايا المتعلقة بظروف الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعاناة ذويهم وسبل التخفيف من هذه المعاناة".

وقدم النائب عن حركة فتح ماجد ابو شمالة عدد من الموضوعات الخاصة بالأسرى من بينها موضع الصليب الاحمر حيث طالب بضرورة الضغط عليه لدفع الكنتينة الخاصة بالأسرى وإيصالها كما كان سابقا ".

مضيفا أنه في ظل الحصار على السلطة الوطنية يجب الضغط على الصليب الاحمر لتغطية الكننتية من جهات عربية ودولية لدفعها للأسرى مشيرا أن هذا الأمر مهيأ في الوقت الحالي".

ونوه أبو شمالة الى موضوع الغرامات التي تفرضها قوات الإحتلال على الأسرى في السجون مشددا على ضرورة تقديم إقتراح بعدم دفعها لإدارة السجون بعد بلورة موقف موحد من قبل الأسرى في السجون مؤكدا أن المبالغ التي تدفع كبيرة جدا وهذا يزيد من الضغوط على الأسرى وذويهم".

وأكد أبو شمالة على ضرورة رفع مذكرة للمجلس التشريعي لإقرار قانون يقضي بتحريم إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه مطالبا بضرورة تعديل قانون المحررين والذي يقضي بمنح كل أسير أمضي في سجون الإحتلال أكثر من خمسة سنوات بطالة دائمة فيما من أمضي أقل منها يمنح بطالة لمدة سة شهور مشددا على ضرورة أن يحصل الجميع على بطالة دائمة".

وشدد أبو شمالة على ضرورة عدم التمييز بين الشهداء وتقديم مذكرة للمجلس بإقرار قانون يتعلق بالشهداء وأسرهم بحيث لا يتم التمييز بين جريح وآخر وشهيد واخر".

وقد ابو شمالة إقترح بضرورة التقدم بمذكرة لتفعيل ديوان الشكاوي في المجلس التشريعي لانه يعطي كل مواطن الحق في تقديم الشكاوي".

من جانبه عرض النائب عيسي قراقع عدد من الشكاوي التي قدمت الى اللجنة وكان من بينها مخصصات أسر الاسرى وقضية صرف أرقام السيارات لأسر الاسرى من وزارة المواصلات حيث إقترح رفع مذكرة الى وزارة المواصلات للتعرف هل موضوع منح أرقام سيارات مستمر أم توقف".

إضافة الى عرض قضية المبعدين والذين طالبوا بالإهتمام بهم والتعرف على بنود الاتفاقية التي أدت الى إبعادهم ".

من جهته أكد النائب جمال ابو الرب على ضرورة سن قانون لصرف مخصصصات الأسرى الشهدا والإسراع في توحيد صرف مخصصاتهم مشيرا الى أن قضية المبعدين حساسة ويجب ان نعطيها إهتمام أكبر من خلال مخاطبة جميع الجهات من أجل إعادتهم الى بيوتهم".