الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر الفلسطيني يبحث سبل التعاون مع نظيريه الماليزي

نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 07/04/2010 الساعة: 19:55 )
رام الله -معا- بحث د. يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سبل تعزيز التعاون المشترك، بينها وبين جمعية الهلال الأحمر الماليزي وجمعية الصليب الأحمر الاندونيسي، خلال زيارة قام بها لمقر الجمعيتين.

وفي هذا الإطار، اختتم د. الخطيب، زيارة للمقر العام لجمعية الصليب الأحمر الاندونيسي التقى خلالها رئيس الجمعية ونائب رئيس الجمهورية السابق يوسف كالا، بحثا خلالها تدعيم العلاقات بين الجمعيتين.

وثمن د. الخطيب الوقفة الاندونيسية مع الجمعية والشعب الفلسطيني، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقدم شرحا عن البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية، والتداعيات الصحية والاجتماعية للعداون الإسرائيلي على القطاع.

وتسلم د. الخطيب، منحة مالية بقيمة 100 الف دولار، استمرارا للدعم الاندونيسي للجمعية والشعب الفلسطيني، وكانت اندونيسيا قد قدمت مساعدات انسانية للجمعية وللشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي إطار التعاون المشترك بين الحكومة الاندونيسية والسفارة الفسلطينية في اندونيسيا، قدمت اندونيسا مجموعة من المنح الدراسية للهلال الأحمر الفلسطيني، في مجالات متعددة، وخاصة في مجال الاستعداد لمواجهة الكوارث.

وفي السياق ذاته، بحث د. الخطيب مع السيد هاشم هارون هاشم، نائب رئيس الهلال الأحمر الماليزي، تعزيز التعاون والتواصل بين الجمعيتين، خلال زيارة قام بها للهلال الماليزي، اثنى خلالها على الوقفة الماليزية مع الجمعية والشعب الفلسطيني، بخاصة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

والتقى د. الخطيب بسيدة ماليزيا الأولى، روزما منصور، وقدم لها شرحا عن الظروف الإنسانية والاجتماعية في فلسطين، وبخاصة عن الظروف الصعبة التي يعاني منها أصحاب الأمراض المزمنة، نتيجة النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.

واعلنت ماليزيا الاولى عن إطلاق حملة تبرعات جديدة لتغطية تكاليف أدوية الأمراض المزمنة كالقلب، والكلى، والسرطان وغيرها، وكانت قد أطلقت حملة مشابهة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قدمت خلالها المساعدات بوساطة الهلال الماليزي.

وكان السفير الفلسطيني في ماليزيا عبد العزيز أبوغوش، نظم حفل استقبال على شرف رئيس الجمعية، بحضور العديد من الشخصيات الماليزية من رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية.