ندوة سياسية في قلقيلية بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة التحرير العربية
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 07/04/2010 الساعة: 19:50 )
قلقيلية - معا- أحيت جبهة التحرير العربية الذكرى الحادية والأربعين لانطلاقتها، والذكرى الثالثة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي خلال ندوة سياسية تناولت واقع الحزب والجبهة وتاريخهما النضالي، في قاعة الشعب في قلقيلية.
وتحدث خلال الندوة الدكتور زاهر حنني مسؤول جبهة التحرير العربية في المحافظة عن تاريخ الحزب والجبهة، موضحا الظروف التي كانت سببا في وجودهما على ساحة العمل القومي العربي والظروف التي تمر بها اليوم الأمة العربية التي هي في أشد الحاجة لوجود حزب عربي يحمل مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وأهدافه الإنسانية السامية، وتناول الحديث عن الواقع الفلسطيني وضرورة وجود جبهة التحرير العربية التي كانت على الدوام جسرا للوحدة الوطنية الفلسطينية.
ثم تحدث الأستاذ عبد العزيز عرار مسؤول قرى محافظة قلقيلية في جبهة التحرير العربية، مستعرضا التاريخ النضالي للحزب على الساحة العربية كلها وعلى الساحة الفلسطينية بشكل خاص، مبينا أعداد شهداء جبهة التحرير العربية في جميع مواقع النضال ومواقف الحزب والجبهة وفي مقدمة الجميع مواقف الشهيد صدام حسين من فلسطين وما قدمه الشهيد من أجلها.
ثم تحدث الدكتور يحيى ندى مدير جامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية عن مواقف الشهيد صدام حسين وما لا ينسى من شهامته ومواقفه البطولية ومواقف التضحية والفداء من أجل فلسطين والأمة العربية من المحيط إلى الخليج وفي النهاية كيف قدم روحه ثمنا لمواقفه الثابتة، واستعرض بعض المواقف الخالدة لصدام.
وألقى الأستاذ الشاعر عمر عبد العزيز قصيدة تحدث فيها عن أهمية القدس وكيف يحاول أعداء الوطن والأمة تحويل حائط البراق إلى حائط مبكى.
أما احمد جبر أمين عام حركة اللجان الثورية الفلسطينية فتحدث عن مواقف الحزب وتاريخه النضالي الذي لا يمكن أن يتجاهله أحد وخصوصا مواقف الشهيد صدام حسين وكيف ظل على الدوام حزبا موحدا ينبذ التقسيم ويحارب التجزئة، وأشاد بالموقف المميز للعقيد معمر القذافي قبل لقاء القمة العربية الأخيرة حين استقبل قبل القيادات العربية قادة من المقاومة الوطنية العراقية.
وقال صلاح صبري الأستاذ في جامعة القدس المفتوحة من ينسى مواقف الشهيد صدام حسين وبطولاته وتضحياته، من ينسى ما قدمه العراق بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى رأسه الشهيد صدام حسين، لا أحد يمكن أن ينسى تلك المواقف المشرفة، وكل ما قدموه من دعم للشعب الفلسطيني.