عريقات وحميد يتفقدان مخيم عين السلطان والجفتلك
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 00:04 )
اريحا -معا- دعا الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في مناطق الأغوار, وذلك من خلال طرح خطط في مجالات المياه والطرق والصرف الصحي والتعليم والصحة والزراعة.
جاء ذلك أثناء جولة قام بها د. عريقات ومحافظ أريحا والأغوار كامل حميد ونائب المحافظ المهندس ماجد الفتياني وأمين سر حركة فتح في إقليم أريحا والأغوار المحامي صائب نظيف ، شملت مخيم عين السلطان وقرية الجفتلك ، وكان على رأس المستقبلين في مخيم عين السلطان رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد خميس أبو داهوك وأعضاء اللجنة ، حيث قام د. عريقات بتسليم الدفعة الأولى من الأثاث لصالح مقر اللجنة الشعبية.
وأعلن عن قرب تنفيذ تعبيد 1.8 كم داخل المخيم بتمويل من وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) وقدم رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية عدة مطالب تتعلق بتطوير قطاع مياه الشرب ومختبر الكمبيوتر .
وفي الجفتلك كان عبد كساب رئيس مجلس محلي الجفتلك وأعضاء المجلس والقيادات السياسية والوجهاء في استقبال د. عريقات وحميد والفتياني ونظيف حيث تم تقديم أثاث للمدرسة الثانوية والإعلان عن استكمال عدد من المشاريع التي شملت ترميم الروضة وتأثيثها ، وتركيب مظلات في المدارس واستكمال بناء الجزء الثاني من مدرسة الجفتلك الثانوية وبناء مقر مؤقت للمجلس المحلي ، وتقديم أثاث للجنة المرأة ولمكتبة مدرسة الجفتلك .
وأعلن عريقات أن الأشهر القادمة ستشمل تسليم المجلس باصين للنقل لاستخدامها للصالح العام ونقل الطلاب ، وتعبيد الطريق الرئيسي من مدخل الجفتلك وحتى حاجز الحمرا ، وتوفير ثلاجات ومراوح كهربائية ومظلات واستكمال تأثيث المدارس ، وترميم المدرسة القديمة لاستخدامها كتجمع للمؤسسات الحكومية وترميم المسجد القديم ورصف 4 كم شوارع وبناء مقر جديد للمجلس، وذلك بتمويل من وكالة التنمية الدولية اليابانية (جايكا) و مؤسسة (UNDP)، وألقى رئيس المجلس عبد كساب كلمة أكد فيها وجوب تعزيز صمود أبناء منطقة الجفتلك والأغوار الوسطى والشمالية ، وتحدث محافظ أريحا والأغوار كامل حميد عن برامج التطوير والتنمية التي يتم التخطيط لها في كافة المجالات .
وفي كلمة شرح د. عريقات آخر المستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية ، مؤكدا بأن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 أصبحت حتمية ومسألة وقت ، مشددا على وجوب استمرار بذل كل جهد ممكن لبناء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز صمود أبناء شعبنا ، وتوفير كافة متطلبات العيش الكريم ، وأجاب عريقات وحميد ونظيف والفتياني على كافة الأسئلة التي طرحها الحضور .