الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى سياسية وأهلية تدعو إلى إستعادة الوحدة واحترام الحريات العامة

نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- دعت عدة قوى سياسية ومنظمات اهلية فلسطينية الى استعادة الوحدة الوطنية والعودة إلى دائرة الفعل من جديد وتفعيل النضال الشعبي لنيل الحقوق الوطنية والعمل على احترام الحريات العامة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات وإستعادة الوحدة الوطنية في مقر الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمحافظة رفح تحت عنوان " نعم لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية " تحدث فيها محسن أبو رمضان رئيس مجلس شبكة المنظمات الأهلية، وزياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بحضور حشد من ممثلي القوى السياسية والمؤسسات الأهلية والوجهاء الشخصيات الوطنية.

وحذر أبو رمضان من استمرار الإنقسام و انتهاك الحريات العامة، مشددا أن المستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال الذي يستفرد بالشعب الفلسطيني في شطري الوطن ويشن حرباً شاملة على كل ما هو فلسطيني.

وطالب أبو رمضان بحشد كافة طاقات وإمكانات الشعب الفلسطيني والضغط باتجاه إنهاء الإنقسام ليتمكن الشعب من مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تتهدد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

من جهته أكد جرغون على رفض الشعب الفلسطيني لحالة الإنقسام مبينا أن الانقسام ألحق أضراراً بالقضية الفلسطينية ألقى بظلاله على كافة جوانب الحياة في المجتمع الفلسطيني، مطالبا جميع القوى الفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والإرتقاء لمستوى التحديات والمخاطر التي تعترض طريق المشروع الوطني.

وطالب جرغون باحترام الحريات العامة منددا بكل الممارسات التي تنتهك الحريات العامة ومنها حرية الصحفيين واستباحة المؤسسات العامة والاعتداء على حرية المواطنين والاعتقالات السياسية وكل الاجراءات المنافية للأسس الديمقراطية وللأعراف و التقاليد الوطنية.

بدوره دعا جمعة إلى تهيئة الأجواء للوحدة ولإنهاء الإنقسام عبر وقف التحريض الإعلامي المتبادل و تسخير وسائل الإعلام لنشر ثقافة الوحدة و التسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني داعيا لإغلاق ملف الاعتقال السياسي و احترام القانون الفلسطيني واحترام الحريات والابتعاد عن كل ما من شأنه توتير الوضع الداخلي التوقف الفوري عن كل الإجراءات والممارسات التي تكرس و تعزز الانقسام بين شطري الوطن.

وشدد جمعة على أن التوقيع على الورقة المصرية يمثل مفتاح المصالحة الفلسطينية و إنهاء الإنقسام، مؤكداً أن كل تأخير في إنجاز المصالحة يعني زيادة معاناة الشعب، مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني إلى العودة إلى دائرة الفعل من جديد وتفعيل النضال الشعبي لنيل الحقوق الوطنية وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.