نادي الاسير يدعو الجامعة العربية لاعتبار 17 نيسان يوم تضامن عربي
نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 15:46 )
القدس - طالب مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس جامعة الدول العربية الى اعتبار يوم الأسير الفلسطيني الذي تصادف ذكراه في 17 نيسان من الشهر الجاري وكل عام، يوما عربيا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يخوضون إضرابا عن الطعام لتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون الإسرائيلية.
وقال قوس ان من شأن مثل هذا الإعلان ان يعزز معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، كما ان الفعاليات المتوقع تنظيمها في العواصم العربية المختلفة تضامنا مع الأسرى في السجون الاسرائيلية ستساهم بلا ريب في إستنهاض وتفعيل العمق العربي للقضية الفلسطينية بصفة عامة وقضية الأسرى على وجه الخصوص.
وكشف قوس النقاب عن أن مديرية السجون وفي اطار سعيها لكسر إضراب الأسرى عن الطعام الذي بدأ امس في عشرة سجون مركزية وثلاثة معتقلات، أقدمت على معاقبة الأسيرات الفلسطينيات في سجني شارون والدامون بحرمانهن من الزيارة لمدة شهر اضافة الى منعهن من الشراء من كانتين السجنين لنفس المدة أيضا.
وأضاف ان محامي نادي الأسير محمد الشايب، تمكن من زيارة بعض الأسيرات في السجنين المذكورين أمس، حيث أبلغوه بقرارات الحرمان تلك، غير ان الشايب نقل عن الأسيرات إصرارهن على مواصلة خوض الإضراب حتى يحققن المطالب التي خاضوا الأضراب من أجلها.
وطمأنت الأسيرات ابناء شعبهن بأنهن يتمتعن بمعنويات عالية، وأن العقوبات والحرمان الذي تفرضه مديرية السجون عليهن لن ترهبهن ولن تردعن عن مواصلة النضال لتحقيق مطالب الأسرى العادلة.
وعبرت الأسيرات عن ثقتهن بشعبهن بمواصلة الوقوف الى جانبهن والانخراط في معركتهن العادلة حتى تحقيق النصر المؤزر على سطوة الجلاد.
وطالب قوس بتدخل المجتمع الدولي لنصرة قضية الأسرى وبخاصة انها مطالب أقل ما يقال عنها أن أعدل من عادلة وتتماشى مع إتفاقيات جنيف وعلى وجه التحديد الاتفاقية الثالثة المنطبقة على أسرى الحرب.