الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد ورشة تدريبية حول سياسات التعليم بالتربية الخاصة

نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، ورشة عمل حول سياسات التعليم بالتربية الخاصة بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي والوكلاء المساعدين وعدد من المدراء العامين ومدراء التربية ومدراء الدوائر والمدارس التي تحوي صوف دمج.

وفي افتتاح الورشة التي نظمتها الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة بينت الوزيرة العلمي أن التربية الخاصة والاهتمام بها يعتبر غاية في الأهمية استناداً إلى استراتيجية الوزارة في توفير التعليم للجميع من خلال توفير مقعد دراسي لكل طالب بعيداً عن الفروق الفردية.

كما دعت جهات الاختصاص ودائرة القياس والتقويم إلى الاهتمام بالحالات الخاصة والى الأخذ بعين الاعتبار خلال وضع السياسات القدرات الفردية لكل حالة، على اعتبار أن كل شخص يتعلم حسب قدراته.

وأعربت الوزيرة العلمي عن افتخارها بوجود قانون للمعاقين يحمي حقوقهم، وأكدت سعى الوزارة ومن خلال برامجها المختلفة إلى تمكين الطلبة وصولاً إلى الاعتماد على النفس، كما بينت أن الوزارة من أكثر المؤسسات التزاماً بتضمين دمج الطلبة من ناحية المواءمة للمباني والمنهاج ومراعاة التعيين من خلال تخصيص ما مجموعه 5% من مجمل الوظائف السنوية للمعاقين.

كما شددت الوزيرة العلمي على أهمية الخروج بفلسفة تربوية تتعلق بالمعاقين تكون واضحة الأهداف والمعالم للجميع.

من جانبه بين الوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة أن الوزارة بدأت بالعمل على دمج الطلبة منذ عام 1995 داعياً الى استثمار جميع نتائج الدراسات التي أعدتها الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة لوضع سياسات جديدة لما فيه مصلحة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشدد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح على أهمية توعية أولياء الأمور والمعلمين بأهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والى أهمية تفعيل غرف المصادر في المدارس التي فيها عمليات دمج من خلال توفير معلمين أكفاء وتعزيز التعاون ما بين مسؤولي غرف المصادر وبقية الأسرة التعليمية في المدرسة والى التعامل مع الموهوبين والمتميزين على أنهم ذوو احتياجات خاصة.

من جهتها قدمت مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني عرضاً حول التوجهات والاستراتيجيات الخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة استناداً إلى خطط الوزارة الخمسية الأولى والثانية.

كما قدمت الكيلاني شرحاً حول أصناف الإعاقات المدموجة بالمدارس ومقدمي الخدمات، والبرامج الدمج الموجودة في المدارس وخصائصها.