د. فياض يشارك باجتماع الدول المانحة بمدريد لمناقشة ملف بناء الدولة
نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 09/04/2010 الساعة: 10:58 )
بيت لحم - تقرير معا - وصف وزير التخطيط والتنمية الادارية، د.علي الجرباوي، في حديث خاص لـ (معا)، الاجتماع الدوري للاطراف الدولية المقرر عقده في 13 من الشهر الجاري في مدريد، بالمهم كونه يناقش جملة من القضايا خاصة المرتبطة بما تحقق على ارض الواقع، مؤكدا ان هذا الاجتماع يوفر فرصة للجانب الفلسطيني لعرض العقبات والمعيقات الاسرائيلية لتنفيذ الخطة الفلسطينية الاستراتيجية لانهاء الاحتلال وبناء المؤسسات.
واشار الى ان رئيس الوزراء د.سلام فياض ، سوف يشارك في هذا الاجتماع وسيعرض كافة العقبات والاشكاليات التي تعترض خطط وبرامج السلطة الوطنية في هذا المجال، موضحا ان اهمية هذا الاجتماع تكمن في انه ينعقد كل 6 اشهر لتقييم تنفيذ الخطط والبرامج التي تضعها الاطراف المشاركة اضافة الى الاستماع لتقارير من البنك الدولي والامم المتحدة والسلطة الوطنية والتعرف على ماذا انجز من الخطط وماذا سيتحقق.
وبخصوص الدعم المالي الذي اقرته القمة العربية الاخيرة بخصوص رصد 500 مليون دولار من اجل دعم القدس المحتلة وتعزيز صمود المواطنين فيها والدعم المخصص للسلطة الوطنية ، واسباب تاخر وصول هذا الدعم لغاية الان ، قال الجرباوي " العديد من الدول التزمت بتقديم الدعم ولكن لغاية الان لم يصل هذا الدعم ".
وحول ما اذا كان تقديم هذا الدعم مرهونا بانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وانجاز المصالحة قال الجرباوي،" يمكن ان يكون هذا الامر واحد من عدة اسباب".
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية اعلنت اليوم الخميس أن لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات المقدمة من الدول المانحة للفلسطينيين ستعقد اجتماعا في مدريد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين لمناقشة موضوع بناء الدولة الفلسطينية المقبلة.
وجاء في بيان للخارجية الإسبانية أن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومندوب اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير سيشاركان في هذا الاجتماع إلى جانب حوالى 20 وفدا.
وأضاف البيان أن هذا الاجتماع "سيعالج مسائل مثل إنشاء مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة والدعم المالي لهذا المجهود، في إطار البحث عن حل شامل وعادل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط".
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع مشاركة وزير الخارجية الإسبانية ميغيل انخل موراتينوس ونظيره النرويجي يوناس غار ستور الذي ترأس بلاده لجنة الاتصال.
يذكر أن بلدان الاتحاد الأوروبي تشكل أبرز المانحين للسلطة الفلسطينية وتحاول البحث عن دور لدعم الجهود الأميركية الرامية لإعادة إطلاق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.