مؤتمر صحفي بعنوان رسالة من الشعب الفلسطيني الى شعوب وحكومات العالم في طولكرم

طولكرم - معا - ثمنت انتصار السلمان منسقة المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في محافظة طولكرم الخطاب الذي افتتح به الرئيس محمود عباس جلسات الحوار والذي ركز بها على وثيقة الوفاق الوطني الموقع من قبل الأسرى في سجون الاحتلال, مشيرةً انه يؤسس الارضية الفلسطينية الصلبة القادرة على التغلب على الضغوطات الدولية واحتواء أي مؤشر لتصادم داخلي محتمل بل ربما يؤسس لشراكة سياسية حقيقية تؤدي لتعزيز الجبهة الداخلية وتكون قادرة للتصدي للمخططات الإسرائيلية الأمريكية .

جاء ذلك خلال مؤتمراً صحفياً بعنوان (رسالة من الشعب الفلسطيني الى شعوب وحكومات العالم) وذلك في مقر نقابة المؤسسات العامة في مدينة طولكرم بمشاركة ممثلي الأحزاب السياسية في المحافظة .

وتحدثت السلمان عن هذه الرسالة التي جمعت آلاف التواقيع من مختلف ابناء الشعب الفلسطيني بهدف ايصال صوت الشعب الفلسطيني الى شعوب وحكومات العالم، مشيرة الى ان الوثيقة جاءت لدعم الشعب الفلسطيني, مطالبة المجتمع الدولي بإحترام وحماية العملية الديمقراطية الفلسطينية ونتائجها التي جرت تحت اعين ورقابة العالم اجمع.

ودعت الوثيقة الى عدم ممارسة العقاب الجماعي على شعبنا الفلسطيني نتيجة خياره الديمقراطي التي عبر عن ارادته .

واوضحت السلمان ان الرسالة الموقعة طالبت دول العالم بتقديم الدعم المعنوي والمادي والسياسي الى الشعب الفلسطيني المتمثل بإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين واحترام قرارات الشرعية الدولية والعمل على ازالة الجدار والاستيطان كما جاء في قرارات لاهاي وايقاف فرض الحلول والحدود من طرف واحد وعدم الانجرار خلف مواقف حكومة الاحتلال التي عاقبت شعبنا الفلسطيني بفرض الحصار عليه ووقف مستحقات السلطة الوطنية الفلسطينية .

واعلنت السلمان انه تم جمع (16785) توقيع من محافظة طولكرم لوحدها اضافة الى عشرات آلاف التوقيعات في باقي محافظات الوطن،موضحة الى ان حملة التوقيعات انطلقت في الثامن عشر من آذار من العام الحالي على مستوى الوطن عبر حملة شعبية اعلن عنها المركز ببيان صحفي في رام الله .

كما نوهة السلمان الى ان جمع التوقيعات سيستمر لغاية منتصف الشهر القادم حيث سيتم تسليمها في تظاهرة كبيرة في رام الله الى ممثليات الدول الاعضاء في مجلس الامن الخمسة عشر وارسالها الى الامين العام للإمم المتحدة السيد كوفي عنان.

وحيت السلمان قادة الأحزاب والفصائل الوطنية وناشدتهم بالإستمرار بالحوار حتى يخرج بالنتائج المرجوة والتي ترتقي لتجاوز الأزمة الخطيرة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية .