متضامنون مع غزة يتلقون تهديدات من مجهولين
نشر بتاريخ: 09/04/2010 ( آخر تحديث: 09/04/2010 الساعة: 21:25 )
غزة- معا- نددت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بشدة بالتهديدات التي تلقاها عدد من المتضامنين الأجانب، الذين أعلنوا عزمهم زيارة قطاع غزة ضمن "أسطول السفن"، الذي من المقرر أن يتجه إلى القطاع مطلع شهر أيار (مايو)، ضمن ائتلاف دولي واسع.
وكان متضامنون من حركة "مركب إلى غزة" قد تعرضوا لتهديدات من مجهولين على خلفية مشاركتهم في أسطول السفن، لحقه اعتداء مباشر على سيارة أحدهم التي كانت متوقفة أمام منزله في اليونان، حيث توجه إلى الشرطة وتم فتح تحقيق في ظروف التهديد والاعتداء.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان صادر عنها من بروكسيل اليوم: "إن الجانب الإسرائيلي يحاول عبر أدواته في الخارج ترهيب المتضامنين الأجانب الذين أكدوا عزمهم السفر إلى غزة عبر البحر، لا سيما وأن عددهم المبدئي تجاوز الخمسمائة متضامن بينهم نواب أوروبيون"، مشددة على أن مثل هذه التهديدات "لن تفلح في إفشال جهود أحرار العالم لكسر الحصار".
وأكدت على ضرورة إبقاء الخط البحري مع قطاع غزة المحاصر مفتوحاً، وعدم التسليم بتهديد الجانب الإسرائيلي بمنع سفن كسر الحصار من الوصول إلى شواطئ القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية لمليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين للسنة الرابعة على التوالي.
وشددت الحملة على أن المتضامنين مع الشعب الفلسطيني "لهم حق الوصول إلى قطاع غزة عبر المياه الإقليمية، ولا يحق لأحد منعهما من الوصول إلى غزة، ومقابلة المواطنين ونقل معاناتهم إلى العالم، كوسيلة سلمية بعد إغلاق كافة منافذ القطاع".
وكان تشكل مؤخرا في اسطنبول ائتلاف يضم العديد من المنظمات والتجمعات الفاعلة لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة تضم، حيث تقرر تسيير أسطول سفن من عدة دول إلى قطاع غزة، حيث ستنطلق مطلع شهر أيار (مايو) المقبل.
وأشار الحملة الأوروبية إلى أن هناك تحركات عديدة لتفعيل قضية حصار قطاع غزة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك على الصعيد البرلماني والحقوقي والنيابي والشعبي، موضحاً أن اتصالات تجريها الحملة الأوروبية من أجل مشاركة أكبر من البرلمانيين في أسطول السفن الذي سيتوجه إلى غزة كاسراً الحصار.