الناطق بلسان فتح فهمي الزعاير ينتقد قرار وزير الخارجية محمود الزهار الامتناع عن المشاركة في مؤتمر عدم الانحياز

رام الله -معا- اعتبر فهمي الزعرير الناطق الرسمي باسم حركة فتح في الضفة الغربية تصرف الوزير محمود الزهار بقطع زيارته ووقف مشاركته في الوفد الفلسطيني لمؤتمر عدم الانحياز في ماليزيا امراً مرفوضاًً فلسطينياً لا يليق بالعمل الدبلوماسي.

وقال الزعارير " ان الزهار اثبت انه يحتاج الى التعمق في دراسة مركبات المؤسسات الفلسطينية عموما و النظام السياسي الفلسطيني على وجه الخصوص وما يرتبط بمهمته الجديدة كوزير للخارجية".

واضاف الناطق باسم فتح ان فلسطين اكتسبت عضويتها في مجموعة دول عدم الانحياز عبر منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لللشعب الفلسطيني وتعززت من خلاله دولة فلسطين المعلنة عام 1988 وليس من خلال السلطة الفلسطينية وبذلك يتضح ان تمثيل فاروق القدومي في اجتماعاتها ياتي منسجماً لمكانته كرئيس للدائرة الساسية في منظمة التحرير ووزيراً لخارجية فلسطين المعتمد في مجموعة عدم الانحياز وعدد من المنظمات والتجمعات الدولية والاقليمية وبالتالي يقف القدومي نظامياً على رأس الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني في حين تنحصر مهمة السيد الزهار فيما يختص بعلاقات السلطة الوطنية ذات الولاية على الارض المحتلة فقط وبما ينسجم مع اتفاقيات اوسلو وبما تحمله تسمية وزير الشؤون الخارجية من مضامين واضحة.

واشار الزعارير الى ضرورة الحرص على عكس ما اسماه بالصورة التضامنية الراقية التي تليق بتاريخ الشعب الفلسطيني وتضحياته ومكانته على المستوى الدولي عموماً، لما لذلك من اثر ايجابي على الراي العام الدولي.

وطالب الزعارير القيادة السياسية في حركة حماس والمتمثلة اليوم بمجلس الوزراء التروي في ادارة الشأن الفلسطيني على قاعدة القوانين الناظمة لعمل السلطة لا التمنيات والرغبات الجامحة في السيطرة على كل مكونات النظام حسب وصفه .