الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب رئيس المجلس التشريعي يفتتح مقر جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي في غزة

نشر بتاريخ: 28/05/2006 ( آخر تحديث: 28/05/2006 الساعة: 20:45 )
غزة -معا- افتتح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي بمشاركة مدير العلاقات العامة والبروتوكول صقر المغني، ومنسق عام اللجان محمد أبو العطا، ومدير دائرة الأرشيف مصعب مهنا.

واكد بحر ان هذه الجمعية تهدف إلى نشر الثقافة البرلمانية والديمقراطية بين فئات المجتمع، وترسيخ مفهوم سيادة القانون، وكسر حاجز الصمت لدى المواطن، وابداء حق الرأي، وتشجيع القيادات الشابة على خوض التجربة الانتخابية، وتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.

واعتبر د. بحر هذه الجمعية بانها خطوة جديدة ومتقدمة لكونها الأولى التي تحمل هذه التسمية، مشيراً إلى أن هدفها التثقيفي والديمقراطي له دلاله واضحة على سعي لتثقيف المواطن، وإظهار العلاقة بين النائب والناخب، وإبراز العمل الديمقراطي في أروقة المجلس التشريعي، مؤكدا على أهمية أن يمتلك المواطن الثقافة والرؤية البرلمانية.

وبعد فتح باب النقاش، أجاب د. بحر على التساؤلات الموجهة حول الحوار الوطني وبناء م.ت.ف قائلاً:"أن الحوار الوطني سوف ينتهي إلى وفاق وطني، لأننا جميعاً أبناء شعب واحد، ونسعى إلى نبذ الفتنة والاقتتال الداخلي".

وأضاف بحر: "أن لا أحد ينكر دور م.ت.ف وان حماس تسعى إلى إصلاح وتطوير وتفعيل هذه المنظمة حسب ما أتفق عليه في اتفاق القاهرة، بإعتبارها البيت الفلسطيني الجامع لكافة ألوان الطيف السياسي، ونسعى إلى الحفاظ على الثوابت الفلسطينية حتى نتمكن من الاعتراف بمنظمة التحرير على أسس سليمة بعد إعادة بنائها وإصلاحها".

كما أكد بحر على ان العالم يسعى من خلال الحصار إلى تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية اقتصادية تقتصر على توفير الرواتب والمواد الأساسية للمواطن، حتى يكرر التاريخ نفسه حين حولوا القضية إلى قضية لاجئين في العام 48.

وفي هذا السياق دعا د. بحر جميع فئات الشعب الفلسطيني من حكومة ورئاسة وفصائل إلى التوحد والتعاون من أجل كسر الحصار وأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه ذلك كل حسب موقعة، منوهاً إلى أن الاستراتيجية الاسرائيلية والأمريكية بدأت بالتراجع أمام إصرار هذا الشعب وصبرة.

من جانبه أكد رئيس الجمعية سهيل أبو العراج على أن فكرة إنشاء هذه الجمعية جاءت من خلال الحاجة الماسة إلى التواصل بين النائب والناخب من جهة، وتسليط الضوء على ما يدور تحت قبة البرلمان من جهة أخرى، وتستهدف شرائح المجتمع بشكل عام وشريحة الطلبة الجامعيين بشكل خاص نظراً لأهمية هذه الشريحة.

وقال أبو العراج "إن انظارنا اتجهت إلى البرلمان بصفته ممثلاً للشعب الفلسطيني ويقوم بالدور الرقابي وإقرار القوانين والتشريعات والموازنة العامة للدولة ويحمل الهم الأكبر لحياة المواطننين على السواء" .

ونوه العراج إلى أن الجمعية لاتحمل توجهاً معيناً وانما تسعى إلى خدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بعيداً عن الفئوية.