السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفاة فتى وإصابة 5 مواطنين في حادث دهس بمدينة أريحا

نشر بتاريخ: 11/04/2010 ( آخر تحديث: 11/04/2010 الساعة: 14:19 )
بيت لحم- معا- لقي الفتى وعد محمد القريشي (13 عاماً) مصرعه، وأصيب خمسة آخرون بينهم ثلاثة أشقاء نتيجة حادث سير بمنطقة حي كتف الواد في مدينة أريحا بعيد منتصف ليل السبت الأحد.

وذكر بيان لادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة أن سبب الحادث السرعة الزائدة، مما أفقد السائق السيطرة على مركبته والتسبب بدهس المواطنين الستة.

وأضاف البيان أنه على الفور وصلت طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر، ودوريات الشرطة الى مكان الحادث، وأخلت المصابين الا أن الطفل القريشي فارق الحياة في المستشفى، في حين تم نقل ثلاثة مصابين الى مستشفى نابلس التخصصي وذلك لخطورة حالتهم، بينما وضع المصابون الاخرون في مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج كون حالتهم متوسطة.

وافاد شهود عيان ان الفتية الستة كانوا عائدين الى منازلهم القريبة من مكان الحادث عقب مشاهدتهم لمباراة الكلاسيكو بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة.

وكانت شوارع المدن الفلسطينية شهدت عند منتصف ليلة امس نشاطا لمشجعي فريقي برشلونة وريال مدريد، وشوهدت سيارات مسرعة تجوب بعض الشوارع فيما اطلق آخرون العابا نارية ابتهاجا بفريقهم الفائز.

وقال "أبو خليل" مواطن من أريحا، لقد امضى ابنائي بما فيهم الصغار ليلة أمس خارج المنزل لمشاهدة المبارة مثلهم مثل الكثير من الناس الذين شاهدوا المبارة في المقاهي وعبر شاشات عرض في الساحات العامة.

من جهته اكد مدير مستشفى اريحا الدكتور ناصر العناني ان حالة المصابين اللذين بقيا في مستشفى اريحا مستقرة وانه يتابع حالة الشبان الثلاثة الدين تم تحويلهم الى مستشفى نابلس التخصصي.

واعرب عن استيائه للاعتداء الذي تعرضت له بعض اقسام المستشفى والعاملين فيه من قبل بعض الاشخاص "المنفعلين"، مؤكدا ان المستشفى وممتلكاته هي ملك للمواطنين ويتوجب الحفاظ عليها.

في سياق آخر أفادت ادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة بوقوع حادثي سير منفصلين في اريحا أمس، نتج عن الحادث الاول إصابة الطفل ليث ناصر خلف رجا ( 10 أعوام)، من سكان مخيم عقبة جبر وصفت حالته بالمتوسطة، وأدخل مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج، بينما وقع الحادث الثاني بين مركبتين داخل المدينة نتج عنه أضرار مادية.

وناشدت الشرطة السائقين بتوخي الحيطة والحذر وعدم الافراط في استخدام السرعة التي قد تودي الى مآسٍ وكوارث لا حسبان لها، منوهة الى ضرورة توعية الاطفال على كيفية استخدام الشارع سواء عن طريق الاهالي او المدارس على غرار برنامج الشرطي الصغير الذي تقوم به الشرطة في مختلف المدارس للتوعية والارشاد.