حركة حماس ووزارة شؤون اللاجئين تفتتحان معرض عائدين بإذن الله في الذكرى 58 للنكبة بغزة

خان يونس -معا- افتتحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتعاون مع وزارة شؤون اللاجئين،اليوم الأحد، معرضا بعنوان " عائدين بإذن الله " بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين للنكبة، وذلك على أرض الجندي المجهول بمدينة غزة.

حضر الافتتاح كل من الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين، والدكتور يوسف رزقة وزير الإعلام والدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي وسامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس.

وألقى الدكتور عدوان كلمة قال فيها: "كم هو جميل أن نحتفل معا وسويا بمثل هذه القضايا، وأن نتذكر أرضنا الجميلة وأرضنا المقدسة المباركة"، متحدثا عن احتفال في إحدى البلاد الأوروبية عن فلسطين ضم أكثر من (5000) فلسطيني من الأطفال والشباب والشيوخ والعجائز، مؤكدا على أن "هناك ستة ملايين لاجئ يحتاجون منا كل الرعاية وكل الجهد والدعم".

وأضاف الدكتور عدوان: "هذه الأجيال الرائعة على الرغم من بعدها عن فلسطين إلا أنها تتذكر فلسطين، وإني أنظر هنا إلى الأطفال وهم يحملون أسماء المدن الفلسطينية منها اللد والرملة وصفد وحيفا فهذه الأسماء تزرع بالقلوب وتحفر بالذاكرة".

وقال عدوان: إن العدو الإسرائيلي "أراد منا أن ننسى أنفسنا وننسى قضيتنا وذاكرتنا، ولكنهم فشلوا في أن ينسونا مدننا وقرانا، ها هم الأطفال يتذكرونها وسيحملون الراية لتحريرها".

وأشار الدكتور عدوان إلى أن وزارة شؤون اللاجئين لم تحل محل أحد ولن تطرد أحد من الساحة، بل ستكمل المشوار وتسير من أجل حمل هذه القضية فهناك أكثر من 6 ملايين لاجئ يحتاجون من ينظر إليهم والى المعاناة التي يعانونها..

من جهته اشار الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الى ان "المعرض يعيد لنا الذاكرة، وإننا اليوم في ذكرى النكبة نؤكد على أن هذه النكبة جاءت بسبب التآمر البريطاني والأمريكي لكي تقوم هذه الدولة اللقيطة ولإخراج أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه وتصبح القضية إنسانية".

وأضاف بحر: "إن الذاكرة الفلسطينية لا تُنسى فالمفاتيح موجودة والطابو موجود ولا يمكن أن ننسى مدننا الفلسطينية وبيت المقدس، وإن العدو ظن أن القضية انتهت، ولكنها لم تنته وجاءت الانتفاضة الأولى والثانية لتقول إن شعبنا الفلسطيني مظلوم".
وقال: إن العدو من خلال هذا الحصار يحاول كسر شوكة الشعب الفلسطيني"، وأضاف أنهم "يتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني من خلال النكبة الجديدة وخطة اولمرت لترسيم الحدود وتوسيع المستوطنات".