الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة التحرير الوطني فتح اقليم السويد تنادي بمبدا السلام وتؤكد على حق العودة

نشر بتاريخ: 29/05/2006 ( آخر تحديث: 29/05/2006 الساعة: 01:24 )
بيت لحم- معا- اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم السويد بياناً بمناسبة الذكرى الـ58 للنكبة اكدت فيه على صمود الشعب الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية، او غزة، او داخل حدود اسرائيل، او الشتات.

واشارت حركة في بيانها الى ان الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ58 للنكبة وقيام دولة اسرائيل عانى من الظلم ومحاولة اجتذاذ جذوره من مدنه وقراه ومحاولة الاحتلال ازالة اي اثر يثبت الحق الشرعي للفلسطينيين في العودة الى اراضيهم.

واضاف البيان ان النكبة لم تعد مجرد ذكرى عابرة او تاريخاً يمر دون دراسة ومراجعه، بل اصبحت حافزاً واضحاً ومؤثراً قوياً للاستمرار في النضال من اجل عودة حقوقنا في فلسطين، مؤكداً على ان اسرائيل قامت على اساس من الكذب والتزوير للحقيقه والتاريخ، بادعائها ان فلسطين ارض بل شعب ولا وجود شيء اسمه فلسطينيين كما قالت "جولدامائير" رئيسة وزراء اسرائيل السابقه، وان حدود اسرائيل من الفرات الى النيل كل هذه الادعاءات اخذة بالاضمحلال يوم بعد يوم .

واكد البيان انه منذ ان قامت الثورة الفلسطينية بانطلاقة حركة فتح عام 65 ومن ثم تكوين الفصائل الفلسطينيه والتي اصبحت مجتمعة المؤسس لمنظمة التحرير التي اصبحت ولا زالت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين والحلم الاسرائيلي يضمحل .

واضاف البيان "اننا ابناء فتح على الساحة السويدية ننادي بمبدأ السلام العادل الذي يحفظ لكل فرد حقه في العيش بحياة كريمه، مؤكدين بحزم على حقنا المشروع بالعودة وتقرير المصير وبناء دولتنا الديمقراطية المستقله وعاصمتها القدس الشريف".

كما اكدت الحركة على ان هناك مبادىء اساسيه لا يمكن التخلي عنها او المساس بها وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها فحق العودة مبدأ، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس مبدأ، والعمل على تحرير اسرانا من سجون الاحتلال مبدأ، والسعي من اجل تحسين حياة الانسان الفلسطيني وتخفيف معاناته مبدأ، والوحدة الوطنية اساس ومبدأ،
اما الاقتتال الفلسطيني والدم الفلسطيني والمساس بمنظمة التحرير فهذه من المحرمات وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها او المساس بها.

كما ناشدت الحركة القيادة الفلسطينية حكومة ومعارضة فصائل وكتل وتجمعات وافراد ان يكونوا على مستوى نضال الشعب الفلسطيني بؤد الفتنة وتجنب الخلاف وتوحيد الصف الوطني.