استطلاع النجاح: 71% يؤيدون خطة فياض لاقامة الدولة حتى آب 2011

نابلس - معا - اظهر استطلاع اجرته جامعة النجاح الوطنية بنابلس ان 71.3% من ابناء الشعب الفلسطيني يؤيدون دعوة رئيس الوزراء سلام فياض بأن تقوم السلطة الفلسطينية بإعلان قيام الدولة الفلسطينية في شهر آب 2011م بينما اعتقد 21.3% فقط بأن الولايات المتحدة ستنجح في الضغط على إسرائيل لوقف البناء في القدس الشرقية لمدة أربعة أشهر.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1361 شخصاً والذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 8-10 نيسان 2010م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب.

وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.7%.

وأيد 48.7% من أفراد العينة إجراء محادثات مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بينما 47.3% عارضوا ذلك وأيد 34% من أفراد العينة إجراء محادثات غير مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بينما 60.8% عارضوا ذلك أيد 78.6% من أفراد العينة قرار السلطة الفلسطينية بأنها لن تتفاوض مع حكومة إسرائيل في ظل استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وعارض 83% إجراء محادثات بين السلطة الفلسطينية الحكومة الفلسطينية في حال استمرت إسرائيل في البناء في المستوطنات والقدس الشرقية، بينما 14.3% أيدوا ذلك.و اعتقد 9.3% بأن القرارات التي صدرت عن القمة العربية بشأن القدس كافية، بينما 83% اعتقدوا أنها غير كافية واعتقد 11.6% بأن الدول العربية ستنفذ القرارات الصادرة عن القمة العربية بشأن القضية الفلسطينية والقدس، بينما 79.5% اعتقدوا عكس ذلك.

وبحسب الاستطلاع فقد أيد 56.1% من أفراد العينة إعلان مجموعة من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوقف إطلاق الصواريخ من غزة، بينما 37.7% عارضوا ذلك.

واعتقد 55.6% بأن موقف حركة حماس أصبح متقاربا من موقف السلطة الفلسطينية بخصوص وقف إطلاق الصواريخ من غزة.

واعتقد 51.3% بأنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس، بينما 42.5% اعتقدوا عكس ذلك.
اعتقد 15.7% من أفراد العينة حركة حماس هي الطرف الأكثر استفادة من التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية، بينما اعتقد 22.2% بأن حركة فتح هي الأكثر استفادة.

وأفاد 50.6% من أفراد العينة بأنهم متفائلون من توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب بيما اعتقد 44.7% بأن أطراف الحوار الفلسطيني وتحديدا فتح وحماس غير معنيين بإنهاء الانقسام الفلسطيني اعتقد 48.9% بأن عدم التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية هو أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية، بينما اعتقد 42.6% بسبب المصالح الحزبية.

اعتقد 17.6% بأن التأخير في التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية بسبب ضغوطات عربية على بعض الأطراف، بينما اعتقد 27.6% بأن السبب هو ضغوطات إقليمية، و اعتقد 44% بسبب المصالح الحزبية لحركتي فتح وحماس.اعتقد 41.7% من أفراد العينة بأن إتمام صفقة شاليط سوف يسرع في عملية المصالحة الوطنية.

اعتقد 32.7% بأن التوقيع على المصالحة الوطنية سيؤدي إلى تسريع عملية السلام، بينما 12.3% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى وقف عملية السلام وعرقلتها.

وقال الاستطلاع انه في حال تمت المصالحة الوطنية، فقد أفاد أفراد العينة بأن ذلك سيؤثر في أوضاعهم كما يلي:
- الاقتصادية 57.5%.
- الاجتماعية 60.0%.
- السياسية 59.8%.
- النفسية 70.5%.
• وافق 51.7% على قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كاملة كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 44.7% عارضوا ذلك.
• وافق 28.3% على قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع مبادلة بعض الأراضي كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 66.7% عارضوا ذلك.

• رأى 66.7% بأن يكون الحل النهائي للقضية الفلسطينية على شكل حل دائم، بينما 30.3% رأوا بأن يكون على مراحل.
• أيد 20.8% من أفراد العينة بأن تكون القدس عاصمة لدولتين فلسطين وإسرائيل، بينما 77.4% عارضوا ذلك.
• رأى أفراد العينة بأن القدس مهمة لهم في النواحي التالية:
- الدينية 97.0%.
- القومية 89.8%.
- السياسية 88.9%.
- التاريخية 94.6%.
• اعتقد 81.5% بأن وتيرة الصراع ستزداد في المرحلة القادمة بين المستوطنين والفلسطينيين.
• رأى أفراد العينة أنه في حال بقاء المستوطنات، فإنها ستتسبب بمشكلات:
- سياسية 83.6%.
- اقتصادية 78.0%.
- دينية 81.9%.
- عرقية (أثنية) 78.8%.