حزب البعث العربي الاشتراكي فيغزة يحيي الذكرى 63 لتاسيسه

غزة-معا- نظم حزب البعث العربي الاشتراكي و جبهة التحرير العربية ظهر اليوم مهرجانا حاشدا بمناسبة الانطلاقة الثالثة و الستين للحزب و الذكرى الحادية و الاربعين لانطلاقة الجبهة وسط حضور كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية و مخاتير و وجهاء العشائر و عدد من ابناء و انصار الحزب و الجبهة في قطاع غزة .

ومن جانبه تحدث الدكتور عبد المجيد الرافعي عضو القيادة القومية و امير سر الحزب بلبنان عبر الهاتف عن تاريخ الحزب و دوره ال النضال من اجل تحرير فلسطين كما وتطرق الرافعي الى عملية التهويد و طرد المقدسيين من اراضيهم و املاكهم و سرقتها و طالب الرافعي برص الصفوف و توحيد الفلسطينيين و ازالة الحدود التي وضعها الاستعمار على حد تعبيره .

و من جانبه و في كلمة هيئة العمل الوطني تحدث الاستاذ جميل المجدلاوي عضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن الدور النضالي لحزب البعث و جبهة التحرير و ندد بسياسة الدول العربية تجاه القدس و المقدسات و طالب بدور عربي اكبر لدعم القضية الفلسطينية و طالب المجدلاوي بنبذ الخلافات و توحيد الشعب الفلسطيني تحت راية واحدة و انشاء جبهة سياسية موحدة تكون على وعي بالاحداث و قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق اهدافه التي ناضل من اجلها طوال حياته .

وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية و التي القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين السيد صالح زيدان طالب بتفعيل الدور العربي الداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الجوهرية للعرب و اعتبر الصمت العربي على مايجري في القدس من تهويد بالامر المخزي و طالب العرب بالتنبه لما يحيط بهم و ما يحفر لهم في اشارة الى المكائد و المصائد التي ينصبها لهم الامريكان و الاسرايليين .

و من جانبه تطرق السيد ابراهيم الزعانين مسئول جبهة التحرير العربية في قطاع الى المقاومة العراقية و قال انها هي ذات لمقاومة في فلسطين و ان العدو واحد و لكن يرتدي ثوبا اخر و قال الزعانين انه و في مثل هذه الايام و قبل سبع اعوام شنت امريكا و حلفائها حربا على العراق مؤكدا على ان هذه الحرب لم تأت من فراغ و انما اتت من قناعة امريكا و حلفائها ان العراق بقيادة حزب البعث يشكل خطرا كبيرا على امريكا و مصالحها خصوصا في ظل تنامي قوة الحزب و زيادة التأييد العربي لهذا الحزب المطاء على حد قوله .

واتفق المتحدثون على ضرورة الوحدة الوطنية و نبذ الخلافات و توحيد الجهود من اجل بناء الوطن الذي ضحى من اجله الشهداء و الاسرى و غيرها من خيرة شباب الامة محملين حركتي فتح و حماس مسئولية ما الت اليه اوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة و طالب المتحدثين المواطنين بالنزول الى الشارع و قول كلمتهم التي كان لا بد لهم ان يقولوها منذ زمن لا و الف لا للانقسام .