الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القطب يشيد بقرار اكبر الاتحادات العمالية الكندية والذي يدعو لمقاطعة اسرائيل

نشر بتاريخ: 29/05/2006 ( آخر تحديث: 29/05/2006 الساعة: 15:18 )
نابلس - معا- امتدح النقابي أحمد القطب الأمين العام لاتحاد النقابات الإسلامية للعمال
في فلسطين قرار أكبر الاتحادات العمالية الكندية الذي يدعو لمقاطعة اسرائيل.

واعتبر القطب في بيان وصل"معا" نسخة عنه القرار خطوة في الاتجاه الصحيح ونكسة للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, داعيا الاطر العمالية والنقابية في العالم إلى اتخاذ نفس الخطوة معتبرا ذلك نصرا لعدالة القضية الفلسطينية.

وقال القطب ان رفض الاتحادات للضغوطات الإسرائيلية يعتبر رسالة واضحة للوقوف خلف
الحكومة الفلسطينية المنتخبة.

وكان قد صوت فرع مقاطعة اونتاريو لمنظمة "CUPE" (الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام) لصالح قرار يقضي بتأييد حملة عالمية لمقاطعة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وقد أيدت الوفود المشاركة في مؤتمر "CUPE" الذي يعد أكبر المنظمات العمالية الكندية ويمثل أكثر من 200 ألف موظف وعامل كندي، أيدت في مؤتمرها السنوي الذي عقد في العاصمة أوتاوا في 25 آيار الجاري بأغلبية ساحقة قراراً يقضي بمؤازرة الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل "حتى تقوم بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وتنهي إجراءاتها التعسفية بحقه".

وتحظى الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل والتي بدأت في يوليو العام الماضي بدعم عدد كبير من الهيئات الكنسية في أمريكا الشمالية، كما تؤيدها 20 منظمة في إقليم كيبيك الكندي الناطق بالفرنسية.

ودان الاتحاد الكندي في قراره "جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل على أراضي الفلسطينيين باعتباره عملاً غير شرعي ويمثل خرقاً للقوانين الدولية"، ووفقاً للقرار فسيعد فرع الاتحاد في مقاطعة اونتاريو برنامج حملة تثقيفية بغرض "شرح قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإطلاع الكنديين على المساندة السياسية والاقتصادية التي تقدمها كندا لإسرائيل".

ونوه المشاركون في المؤتمر إلى أن متاجر بيع الكحول في مقاطعة أونتاريو لا تزال تبيع نحو 30 نوعاً من المشروبات الكحولية الإسرائيلية المصنعة في منطقة الجولان السورية المحتلة ومناطق فلسطينية تحتلها إسرائيل.

وقالت رئيسة لجنة التضامن الدولية في "CUPE" كاثرين ناستوفسكي إن حملات وإعلانات الحظر والمقاطعة لإنهاء سياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا آتت أكلها"، معربة عن قناعتها بأن "إتباع الإستراتيجية ذاتها ضد إسرائيل سيعمل على ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه بما فيها حق العودة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وممتلكاتهم".