الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة نضال المرأة تنظم يوما ترفيهيا في سليفت

نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 11:06 )
سلفيت- معا- نظمت كتلة نضال المرأة الاطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني يوما ترفيهيا بمناسبة يوم الطفل في مركز الدار البيضاء لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، بحضور سهاد ناصر الدين سكرتيرة كتلة نضال المرأة وفاتن الديك أمينة السر وعائشة سنونو مسؤولة الانشطة الاجتماعية وعدد من أعضاء الكتلة في المحافظة.

وشمل اليوم الترفيهي تقديم هدايا رمزية للاطفال وعمل رسومات على وجوههم لرسم البسمة على شفاههم, وكذلك العديد من الانشطة الترفيهية.

وأكدت الكتلة حرصها على القيام بهذه الأنشطة التي تأتي تعبيراً عنالالتزام بهذه الفئة التي تستحق الاهتمام، والعمل الدؤوب من أجل تحسين حياتهم ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم وتحقيق مبدأ الدمج الاجتماعي الشامل لهم في إطار مجتمعاتهم.

وقالت سهاد ناصر الدين سكرتير الكتلة بالمحافظة، يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من الاطفال الفلسطينيون من أوضاع صعبة نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تجتاح المحافظات الفلسطينية، كما تتزايد الاعداد نتيجة العدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يستهدف الاطفال.

واضافت ناصر الدين أنه رغم الانتشار الواسع للمؤسسات الأهلية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن الحاجة ما زالت ماسة إلى توحيد جهود هذه المؤسسات، ووضع الخطط والبرامج الوطنية لإعادة تأهيل هؤلاء الاطفال الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم في معركة الدفاع عن الوطن وشرف الأمة ودمجهم في المجتمع وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم.

وتابعت ناصر الدين أن الواقع المرير الذي يحياه ذوي الاحتياجات الخاصة من الاطفال يقابله ضعف شديد في الإمكانات والموارد بشكل لا يفي بمتطلبات حياتهم الأساسية واحتياجاتهم الخاصة، ويتمثل هذا النقص في الموارد المادية والمهنية وبرامج التأهيل المتخصصة وإعادة الدمج في المجتمع بشقيه الحكومي والأهلي.

ودعت ناصر الدين الى التنسيق بين كافة الجهات المقدمة للخدمات التأهيلية والاجتماعية والنفسية في المجتمع الفلسطيني للنهوض بالواقع المعاش للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها ورحبت مديرة مركز الدار البيضاء رويدا ذياب، بهذا النشاط الترفيهي وأكدت حرص الدار على تقديم كافة التسهيلات ضمن امكانياتها من أجل النهوض والتأهيل للاطفال ،وتوفير احتياجاتهم .

وقدمت ذياب شكرها للكتلة على هذه اللفتة الكريمة لما فيها من دمج المعاق في المجتمع ورسم البسمه على شفاهه.