المفتي العام يحذر من خطورة قرار الاحتلال بإبعاد آلاف المواطنين
نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 13:28 )
القدس- معا- وصف الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية القرار العسكري الذي اتخذته سلطات الاحتلال، والقاضي بترحيل عشرات آلاف المواطنين من مناطق سكنهم إلى مناطق أخرى بالخطير.
واوضح المفتي في بيان وصل"معا" وأنه يأتي في سياق الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، محذراً من أهدافه التي ترمي إلى إحداث خلل في الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، لتسهل السيطرة عليها وتهويدها، كما أنه يعزز الانقسام الفلسطيني من خلال فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ويزعزع الترابط العائلي ويشتت أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد على خطورة هذا القرار، وأنه لا يقل في ذلك عن قرار تهجير الفلسطينيين عام 1948م، داعياً إلى الوقوف الحازم ضده، بكل ما يمكن من مواقف لثني سلطات الاحتلال عن المضي في سياستها الظالمة في الأراضي الفلسطينية، وطالب سماحته المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف هذا القرار، الذي إن مضت فيه سلطات الاحتلال قدماً فسيحدث خللاً خطيراً في الوضع الديموغرافي والاجتماعي الفلسطيني.