فروانة:البرغوثي مهندس إنتفاضة الأقصى وأبو جهاد مهندس الانتفاضة الاولى
نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 17:26 )
غزة - معا- قال عبد الناصر فروانة الباحث المختص بشؤون الأسرى ان اعتقال القائد والنائب مروان البرغوثي هو إجراء غير شرعي ومحاكمته بالسجن المؤبد خمس مرات هو إجراء انتقامي وأن استمرار اعتقاله واحتجازه في سجون الاحتلال يستدعي النضال المستمر من أجل ضمان حريته وحرية كافة الأسرى والقادة والنواب المعتقلين في سجون الاحتلال .
ودعا فروانة في الذكرى الثامنة لاعتقال النائب في المجلس التشريعي ومهندس الانتفاضة الأسير د. مروان البرغوثي والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة خمسة مؤبدات، وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على دور هذا القائد قبل وبعد الاعتقال في مقاومة الاحتلال والسجان ،
واكد فروانة ان القائد الاسير مروان البرغوثي ، لم يتوقف يوماً عن بذل جهوده الوحدوية واتصالاته مع كافة الأطراف والقيادات الفلسطينية داخل الأسر وخارجه ، لإنهاء حالة "الإنقسام" واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، ودوره المركزي في صياغة وثيقة الأسرى الوفاق الوطني.
وقال فروانة :" استطاع البرغوثي المزج وبتفوق وإبداع فيما بين كافة أشكال النضال والمقاومة ، وكان على الدوام قائداً فذاً ومحنكاً ، متميز الحضور والتأثير في كل الأوقات والأمكنة ما منحه مكانة متقدمة جداً لدى شعبه بشكل عام ولدى أبناء حركة فتح بشكل خاص " .
واضاف :من حق حركة ( فتح ) أن تفخر بأن مهندسي وقائدي الانتفاضتين هما من أبنائها وقيادتها، فالشهيد القائد خليل الوزير - أبو جهاد كان قائد ومهندس الانتفاضة الشعبية الأولى التي اندلعت في كانون أول / ديسمبر 1987 ، وأن الأسير القائد والنائب مروان البرغوثي هو قائد ومهندس الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى التي اندلعت في سبتمبر / أيلول 2000 ، والذي سبق وأن عمل بعد إبعاده ولفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده بتاريخ 16-4-1988 .
وناشد فروانة الشعب الفلسطيني بمؤسساته الرسمية والشعبية ، بأطيافه السياسية وانتماءاته الحزبية وشرائحه وفئاته وطبقاته المختلفة والمتعددة إلى التوحد خلف قضية الأسرى والمشاركة الفاعلة في إحياء هذه المناسبة وفاءً للأسرى وتضحياتهم وتقديراً لنضالاتهم ومعاناتهم.