الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.ابو عيطة : حماس تتقاضى ثمن ادامة الإنقسام الفلسطيني وتعطيل المصالحة

نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 20:21 )
رام الله -معا- أكد د فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح أن دعوة حركة فتح لحماس للمصالحة الفلسطينية نابع من مبادىء الوحدة الوطنية التي تعتبرها حركة فتح ذخراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني ولحركة التحرر الوطنية الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال. وحمل حماس كامل المسئولية عن تعطيل الجهود الوطنية والعربية لاتمام المصالحة.

وقال د. فايز أبو عيطة في تصريح له اليوم :" أن حماس ترفض التوقيع على وثيقة المصالحة استجابة لمطالب قوى اقليمية تسعى للعب بالورقة الفلسطينية لضمان حصتها من النفوذ في المنطقة".

وأضاف :" أن قيادات من حماس تتقاضى ثمن ادامة الإنقسام الفلسطيني من ايران، واستدراج حلقات جديدة من الحصار التي تفاقم معاناة شعبنا في قطاع غزة ".

وفند أبو عيطة الذرائع التي تسوقها حماس للتهرب من التوقيع على ورقة المصالحة بوصفها:" بذرائع وهمية وواهية، سبق أن وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى بالملاحظات التافهة "، موضحاً:" أن حماس لم تقدم للشعب الفلسطيني إلى الآن مبررات واضحة ومحددة لعدم توقيعها على ورقة المصالحة، فتارة تتذرع بالفيتو الأمريكي وبشروط الرباعية والإعتراف بإسرائيل، مؤكداً أن ذرائع قيادات حماس المتنفذة محض افتراء ولا أساس لها من الصحة".

وأشار أبو عيطة إلى أن حركة فتح وقعت على وثيقة المصالحة رغم فيتو الولايات المتحدة الأمريكية وتهديدها للرئيس أبو مازن بقطع المساعدات والمنح المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، متسائلاً :"عمن يخضع للفيتو والإملاءات الخارجية ؟؟؟ أما الذرائع الأخرى فلم تتطرق لها حماس في التعديلات التي قدمتها إلى جمهورية مصر العربية بالمطلق، فالتعديلات التي طالبت بها لم تتضمن موضوع المقاومة، ولا الثوابت، إذ اقتصرت ملاحظاتها على المطالبة بالمزيد من الصلاحيات في السلطة والحكومة وإقرار المكتسبات الحزبية".