الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

زووووووووووم * يكتبها : وجدي الجعفري

نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 16:07 )
زووووووووووم * يكتبها : وجدي الجعفري
تصرفات غير مسؤولة
في احدى مباريات دوري كرة السلة صعقت من كثرة الانتقادات والصراخ والتصرفات التي كانت تصدر عن احد المدربين اتجاه حكام المباراة ولا ابالغ اذا قلت ان انتقاده وصراخه كان يؤثر على اداء الحكم الذي كان يقود المباراة في الجهة التي كان يقف فيها فريقه .
قلت لاحد الحكام الذي كان يجلس بجانبي بين الجمهور ، هذا لا يحدث قطعا في كرة القدم ولا يمكن لاي حكم في كرة القدم ان يسمح لمدرب ان يصرخ عليه او ينتقده بهذا الشكل ، فأجانب قائلا " هذا الزلمه بتفشش ، ففريقه غير موفق منذ بداية الموسم ، ويتصرفاته هذه يحاول ان يقول ان الحكام سبب خسائرة المتوالية ، وبالمناسبة صاحبنا لن يتوانى عن سحب فريقه فريقه من اجل تبرير الحالة المؤلمة التي وصل لها .

اعذرونا ان نسينا او أخطأنا ..
لقد اخذت على عاتقي مهمة متابعة مباريات بطولة الدوري الممتاز لكرة السلة ، وأقول اخذت على عاتقي ومن ثم قيامي بتزويد وسائل الاعلام المحلية من صحف ومواقع الكترونية بهذه المتابعات ، وأقوم في بعض الاحيان بالاتصال مع مجموعة من الزملاء الرياضيين الذين نثق بقدرتهم ومصداقيتهم لتزويدكم بنتائج المباريات أولا بأول .
ما أود قوله هنا ، اننا قد نخطأ في بعض الاحيان ، او قد ننسى اسم لاعب برز في هذه المباراة او تلك ، والخطأ او النسيان لم ولن يكونا عن قصد ، فقد ننقل لكم في بعض الاحيان نتائج احدى المباريات بطريقة مختصرة ، وفي مباراة اخرى قد نصف المباراة بدقة ، فاعذرونا لكل هذه الامور ، فهدفي اولا واخيرا خدمة اللعبة ، وهذا ما استطيع عمله .... مع احترامي وتقديري للجميع .

زئبقيون
سمعتهم بأذني وهم يضحكون ويتشمتون على النتائج التي حققها جارهم الفريق المنافس في بطولة الدوري ، حيث ان جارهم كان مهددا بالهبوط ،و وصل الامر ببعضهم الى انهم ذهبوا الى لمتابعة مباراة جارهم الذي كان يلعب مباراته المصيرية والتي ستحدد نتيجتها اما البقاء في الدرجة او الهبوط الى درجة اقل ، ذهبوا الى هناك ليعيشوا لحظات السعادة عل المنافس يخسر مباراته ويهبط ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فنجح المنافسون وبقوا في درجتهم ، وكم كانت المسرحة مكشوفة ولم تنطلي على الفريق المنافس عندما بدأ هؤلاء يحتفلون بالنصر على اعتبار ان النصر تحق للجميع والفوز لنا جميعنا كما قالوا ......

دورة الاعلام الرياضي
خطوة جيدة قام بها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع كلية الاعلام في جامعة القدس بإقامة دورة لطلاب الجامعة في الاعلام الرياضي ، وما يميز هذه الدورة الاشخاص الذين يقومون بإعطاء المحاضرات فيها والذين يتمتعون بباع طويل من الخبرة في المجال الاعلامي الرياضي امثال ابراهيم ملحم ، محمود السقا ، سامي مكاوي ، منير الغول ، وائل رمانة ، كذلك لاحظت مشاركة فعالة في هذه الدورة من كلا الجنسين وهذا يبشر بجيل اعلامي رياضي مستقبلي مميز ... الى الامام .
من جهتها رابطة الصحفيين الرياضيين وضعت حدا للجدل الدائر في الشارع الرياضي في موضوع هل تتحول الرابطة الى اتحاد اعلام او تبقى بشكلها الحالي ، عندما قررت اعادة الموضوع الى الهيئة العامة بإعتبارها المسؤولة في البت ففي مثل هذه الامور . المهم ان انتخابات الرابطة على الابواب كل ما نتهمناه ان تفرز الانتخابات هيئة ادارية قوية قادرة على الاخذ بيد الصحفيين الرياضيين الى الامام .

غزيز طينة عشرة على عشرة
الزميل الرياضي عزيز طينة عضو لجنة المسابقات في اتحاد كرة السلة ، عمره الرياضي 35 عاما قضاها في كرة السلة فبدأ لاعبا في مركز شباب قلنديا ثم انتقل الى اللعب في صفوف فريق جمعية الشبان المسيحية بالقدس ثم لاعبا في فريق مركز شباب الحسين بالاردن وبعد عودته الى الوطن عمل مدربا لمركز شباب قلنديا ثم اداريا ويعمل بالتجارة الخاصة والمخضرم عزيز طينة هو الجندي المجهول في هذه البطولة حيث ان اتصالاتنا مستمرة معه من اجل نقل نتائج المباريات وبعض التحليلات فتحية لمن لا يكل ولا يمل والى الامام ايها الفارس الهمام وبالتوفيق .

الغرور الزائد
بدأ يظهر منذ فترة الغرور الزائد على بعض اللاعبين الاجانب الذين يلعبون في صفوف انديتنا في دوري السلة ، فالكثير من إداريي ومدربي الأندية أصبحوا يشكون من هذه الظاهرة ، كما ان بعضهم يقضي وقتا قصيرا في الاندية التي يلعبون معها ،فمعظم وقتهم في تل ابيب او غيرها ،وهذا اثقل على كاهل الاندية التي استأجرت لهم شققا مفروشة ،وتحضر لهم وجبات الطعام التي لا يأكلونها بحكم ابتعادهم عن اماكن سكنهم ، كما ان بعضهم اصبح يبدي تذمره وغضبه من مدربه بحجة انه يفهم اكثر من مدربه في اصول اللعبة ، وحتى ان بعض الاندية أصبحت تطالب الاتحاد بالسماح لهم بتغير اللاعب الاجنبي الذي يبدي عدم اكتراث لما يدور حوله .

بعيدا عن الرياضة ..كيلو بندورة ...بشرف
في يوم خماسيني وانا اسير مع مجموعة من الاصدقاء الرياضيين في احد شوارع رام الله حيث لا اكاد التقط انفاسي من شدة الغبار القادم من الصحراء الذي يثير لي الحساسية كما كل الفقراء من ابناء شعبي ، تقدم منا رجل في الثلاثينات من العمر فقال " السلام عيلكم "قلنا و "عليكم السلام " فتنهد الرجل وقال " الشكوى لغير الله مذلة ، ما عندكوا شغل ، اي شغل ، بعشب الارض شو بدكوا بعمل المهم اني اشتغل " فقلت له نحن من بيت لحم ولسنا من هنا ونحن طلاب في الجامعة فقال "والله ما في معي 5 شواقل ،وأولادي في البيت ينتظروني عودتي منذ ايام لاحضر لهم ولو كيلو بندورة .... !!!!!! " ثم تركنا ذلك الرجل ليبحث عن عمل شريف له ليرجع الى بيته بكيلو بندوره لأولاده ، في الوقت الذي يرجع فيه العديدين بكيلوات من الشوكلاته لاابنائهم ولكن ليس بشرف .....