اصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال خلال مسيرة سلمية شرق غزة
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 16:36 )
غزة- معا- اصيب 3 مواطنين اثر اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على مسيرة سلمية نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني اليوم الاربعاء شرق الشجاعية بمدينة غزة تنديدا بالمنطقة الامنية العازلة التي تفرضها اسرائيل.
وافاد د.معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع ان قوات الاحتلال المتمركزة شرق الشجاعية اطلقت النار على مسيرة سلمية، ما ادى الى اصابة 3 مواطنين وصفت جراحهم بالطفيفة نقلوا الى مستشفى الشفاء بغزة.
وافاد شهود عيان ان الشاب محمود الصاوي اصيب بقدمه اثر اطلاق نار كثيف تعرضت له المسيرة السلمية شرق الشجاعية من قبل قوات الاحتلال، مشيرين الى انتشار مكثف لجنود الاحتلال على طول الشريط الحدودي.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في اتصال لـ"معا" ان مئات المواطنين يتقدمون باتجاه الحزام الامني يرفعون الاعلام الفلسطينية مبينا ان عشرات الشبان يتواجدون على بعد 50 مترا من مواقع جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة.
وبين العوض ان اجواء المسيرة السلمية متوترة حيث ما زال جنود الاحتلال يستقدمون الياتهم وهناك تحليق مكثف للطائرات المروحية والاستطلاع.
وكانت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني نظمت، امس الثلاثاء التظاهرة الجماهيرية الأسبوعية، رفضا لما يسمى الحزام الأمني والمنطقة العازلة.
من جانبه أدان صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال مشاركته في المسيرة الأمر العسكري الإسرائيلي بإبعاد الفلسطينيين من مواليد غزة وخارج الضفة الغربية واعتبارهم كمتسللين لمحاكمتهم وسجنهم وترحيلهم، معتبراً ذلك القرار يمثل ترانسفير جديد ضد شعبنا الفلسطيني يهدف الى تغيير الطابع الديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 مما يحول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكد زيدان ان هذا القرار يتنافى مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تدعو للحفاظ على المدنيين تحت الاحتلال، ويتعارض مع القيم والمفاهيم الإنسانية، في ظل صمت عربي ودولي مريب، داعياً المجتمع الدولي للتصدي لسياسة الاحتلال، مطالباً الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل والسريع وفضح إجراءات الاحتلال لإلغاء هذا القرار وقرارات الاحتلال الاستيطانية.
وفي إطار ذلك، دعا زيدان لاستئناف الحوار الوطني الشامل بالقاهرة، وتوقيع حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة؛ لإنهاء الانقسام والانفصال بين الضفة وغزة، وإعادة بناء الوحدة الوطنية على برنامج الوحدة "وثيقة الوفاق الوطني"، ووقف سياسة انتهاك الحريات العامة والديمقراطية واستنزاف طاقات الشعب بالضفة وغزة بكل أنواع الضرائب على الطبقات الفقيرة والمهمشة.
وجدد دعوته للسلطة الفلسطينية لرفض المفاوضات غير المباشرة والمباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة.