كتلة فتح البرلمانية: لا معنى لأي اتفاق سلام بدون اطلاق سراح الاسرى
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 16:59 )
رام الله- معا- اكدت كتلة فتح البرلمانية إن لا معنى لأي سلام وأي اتفاق دون أن يتضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وقالت الكتلة في بيان وصل" معا":" يدخل يوم غد الخامس عشر من نيسان 2010 النائب القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عامه التاسع في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذي كان اول نائب فلسطيني منتخب يتم اختطافه من مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ليأتي ذلك في سياق الاستهداف الاسرائيلي للشرعية الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية والقيادات الوطنية والتي طالت رمز الشرعية الوطنية الفلسطينية الرئيس الشهيد الخالد "ياسر عرفات " في محاولة اسرائيلية لكسر ارادة و صمود الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع نحو نيل حقوقه الوطنية".
واضاف البيان "ان اعتقال النائب المناضل البرغوثي مثل انتهاكا فاضحا لكافة الاعراف والمواثيق الدولية من خلال اعتقال نائب منتخب من الشعب الفلسطيني ، الامر الذي يدلل على النوايا الاسرائيلية الحقيقية التي جسدتها بسياستها العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية وقياداته وعبر تنصلها من كل الاتفاقيات المبرمة ، وتجاهلها لكافة المواثيق والقوانين والاعراف الدولية".
وتابع البيان"وعلى الرغم من مرور 8 سنوات على اعتقال النائب البرغوثي، ورغم سياسة السجن والسجان، والعزل، ومحاولات قهر ارادة المناضلين، بقي البرغوثي ورفاقه الاسرى صامدون على العهد لقضيهم العادلة ولشعبهم وما زال الشعب الفلسطيني كذلك على عهده مع قوافل الشهداء والجرحى والاسرى ، حيث جاء اعادة انتخاب النائب البرغوثي عضوا في في المجلس التشريعي للمرة الثانية ، وانتخابه عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح، رسالة واضحة ترمز لاستمرار النضال وارادة التحدي والصمود للمناضل الفلسطيني الذي لم يستطيع الاحتلال وكل سياساته العدوانية وقيود السجن والسجان من ان تنال من عزيمة وارادة هذا الشعب لمواصلة المسيرة نحو الحرية والاستقلال وتأتي الذكرى هذا العام ونحن على ابواب يوم الاسير الفلسطيني واسرانا الابطال يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية بحق الاسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية".
ووجهت كتلة فتح البرلمانية "تحية للنائب القائد مروان البرغوثي الذي قهر بصموده واصراره كل قيود السجن والسجان لتحيي كذلك كل النواب الاسرى وفي مقدمتهم النائب جمال الطيرواي والنائب القائد احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكل القيادات السياسية في الحركة الاسيرة وعمداء الاسرى وكل الاسيرات الماجدات والاسرى الابطال لنجدد لهم العهد باستمرار النضال الوطني نحو الحرية والاستقلال واستمرار النضال لاطلاق سراح جميع اسرانا من سجون الاحتلال وان تبقى قضية الاسرى واطلاق سراحهم على رأس اولويات القيادة السياسية في اي مفاوضات سياسية قادمة، فلا معنى لاي سلام واي اتفاق دون ان يتضمن اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين في السجون و المعتقلات الاسرائيلية".