الوزير غنيم يدين تصعيد الاحتلال في سلفيت وحوارة والخضر
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- ادان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اليوم استمرار الاحتلال الاسرائيلي في مواصلة سياسة هدم منازل المواطنين في القدس والضفة الغربية.
كما ادان الوزير غنيم التصعيد الخطير والمتواصل لاعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وقال الوزير غنيم في بيان وصل"معا" ان ماقامت به قوات الاحتلال من هدم منزل المواطن علي موسى في بلدة الخضر وهدم منزل المواطن ماهر سلطان وبركس في قرية حارس يعود للمواطن غنام داوود في محافظة سلفيت انما ياتي في اطار السياسة المبرمجة لحكومة الاحتلال والتي تهدف الى تفريغ الارض ليسهل الاستيلاء عليها.
كما ادان الوزير غنيم ماقترفته ايدي المستوطنين صباح اليوم في بلدة حوارة لاسيما الاعتداء على مسجد البلدة واحراق عدد من المركبات وتكسير عدد من منازل المواطنين، داعيا المجتمع الدولي وعلى راسها منظمات حقوق الانسان الى ضرورة توفير الحماية للمواطنين العزل امام تكرار هذه الممارسات، مطالبا في الوقت نفسه اللجنة الرباعية وخصوصا الادارة الامريكية الى ضرورة الضغط على اسرائيل للجم عدوانها وانتهاكاتها بحق الارض والمواطن الفلسطيني.
واشار الوزير غنيم الى ان تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه انما تاتي في اطار اجندة منسقة ومتناغمة مع القرار الاسرائيلي العنصري الاخير والذي يقضي بابعاد عشرات الالاف من المواطنين عن وطنهم وارضهم تحت حجج باتت واضحة للجميع خاصة المجتمع الدولي وهي ان هذه الحكومة الاسرائيلية هي حكومة حرب واستيطان ولا يوجد في جعبتها اي مكان للتهدئة والسلام.
واكد غنيم ان هذه الممارسات والقرارات لن تزيد الشعب الفلسطيني الا تمسكا بحقوقه المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 67.