توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الإحصاء الفلسطيني واليونيسف
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 19:22 )
رام الله-معا- وقعت علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني و جين غوف الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " لليونسيف" في الأراضي الفلسطينية بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 14/04/2010 في مقر الرئيسي للإحصاء بمدينة رام الله، مذكرة للتفاهم والتعاون المشتركة بهدف تعزيز آفاق التعاون مع المنظمات الدولية لضمان توفير وإتاحة البيانات وتحديثها للمؤسسات الوطنية العاملة في مجال الطفل والمرأة ، بحضور العديد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وعبرت عوض عن شكرها على الدعم الكبير الذي تقدمه اليونيسف للإحصاء الفلسطيني من الناحية المادية والفنية ولا سيما تعاونها ودعمها منذ تأسيس الإحصاء الفلسطيني، ولا سيما إلى الدعم الكبير الذي لمسه الإحصاء خصوصاً بوجود الممثلة جين والذي كان ملفت للنظر.
وأشارت عوض إلى أن الاتفاقية ستمثل خطة التعاون بين الطرفين لعام 2010، حيث تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون مع المنظمات الدولية لضمان توفير وإتاحة البيانات وتحديثها للمؤسسات الوطنية العاملة في مجال الطفل والمرأة للاستفادة منها في عمليات المراقبة والتقييم للبرامج المختصة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي للطفل والمرأة وتسخير أحدث البيانات في عمليات التخطيط ورسم السياسات.
وأضاف القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني إلى أن الاتفاقية ستساهم بتوفير أحدث البيانات حول واقع الأسرة الفلسطينية( الطفل والمرأة والشباب وكبار السن) حول العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية (التعليم، الزواج،الخصائص الديمغرافي للسكان، وفيات الأطفال والرضع، وصحة الأم والطفل والصحة العامة، العمل، وظروف المسكن وغيرها من المؤشرات ذات العلاقة.
كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز وبناء القدرات الفنية للعاملين في المؤسسات الحكومية الوطنية المختصة بتنفيذ البرامج المتعلقة بالمرأة والطفل، كما تساهم الاتفاقية في تعزيز مبدأ نشر وتعميم البيانات على مستوى المحافظة من خلال عقد ورش العمل في مختلف المحافظات
وأعربت السيدة جين عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع الإحصاء الفلسطيني، مشيرة إلى أن العلاقة مستمرة بين الطرفين، وتوقيع مذكرة التفاهم جاء فقط من أجل استمرار تعزيز الشراكة بين الطرفين، مشيرة إلى أن المسوح التي يتم تنفيذها والتقارير الإحصائية التي يتم إعدادها تمكننا من فهم وضع الأطفال والأمهات الفلسطينيات بشكل أفضل والذي من شأنه أن يحدد النشاطات والتدخلات لليونسيف في فلسطين.