وزارة الاقتصاد تشكل لجنة حكومية لتنظيم عمل استيراد المركبات المستعملة

رام الله-معا- قرر وزير الاقتصاد الوطني حسن ابو لبده تشكيل لجنة فنية من عدة دوائر حكومية للبحث في عملية استيراد السيارات المستعملة من خارج البلاد، وايجاد الية واضحة ومحددة لحل المشاكل العالقة

جاء ذلك خلال اجتماعه في مقر الوزارة مع اتحاد مستوردين السيارات المستعملة في فلسطين واضاف": الامر الذي يساعد في تدوير حركة راس المال العام، ويساعم في توفر الجهد والغرمات التي يفرضها الجانب الاسرائيلي على المستورد."

واكد ابولبده ان وزارة الإقتصاد التزمت بمجموعة من السياسات الحصيفة، في سياق سعيها لقيادة جهود إعادة هيكلة الإقتصاد كأساس لبناء الدولة الفلسطينية، وتشمل هذه السياسات خلق بيئة استثمارية مواتية ومنافسة، وتعزيز دور القطاع الخاص من خلال إشراكه في العملية التنموية ودعم المنتجات والخبرات الفلسطينية، وتوسيع نطاق التعاون.

ابولبده يدعو الالمان الى المشاركة في مؤتمر الاستثمار الثاني،

قال وزير الاقتصاد الوطني د. حسن ابو لبده اليوم "بأننا نتطلع الى زيارة رئيس وزارء مقاطعة براندنببورغ السيد ماتياس بلاتسيك على رئس وفد من رجال اعمال المان العمل على تطوير العلاقات التجارية الاقتصادية بينن بطرق مختلفة على أساس المنفعة المتبادلة بما في ذلك تشجيع التجارة والتسويق للمنتجات الفلسطينية، ومنح حزمة من الحوافز الاستثمارية، وتحقيق امتيازات لتطوير التجمعات الصناعية، وتطوير المناطق الصناعية الحرة لغرض التصدير الخارجي والاستهلاك المحلي في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى منح التسهيلات اللازمة لتسجيل الشركات والاستثمارات المختلفة، جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتنمية GTZ، ومركز التجارة الفلسطيني بالتريد والذي عقد في فندق (ستي ان) تحت عنوان تعاون اقتصادي بين فلسطين ومقاطعة براندنبورغ الالمانية.

وقد اكد د. ابولبده وبحضور رجال اعمال فلسطينين والمان على اهمية هذه اللقاءات التي تصب في مصلحة القطاع العام والخاص، ومنحه الفرصة للتعرف على الخبرات الالمانية في مجال الاستثمار، ليتم القيام باعمال مشتركة بين الجانبين، لافتا بانه تم التداول مع السيد ماتياس بلاتسيك في مجموعة من الافكار التي تعزز العلاقات الالمانية الفلسطينية في مجال الاعمال والقطاع الخاص.

ودعا د. ابولبده الجانب الالماني الى المشاركة في مؤتمر الاستثمار الثاني المنوي عقده في وائل حزيران المقبل في مدينة بيت لحم للتعرف على الفرص الاستثمارية، ودوركم في دعم الاقتصاد الفلسطيني لافتا الى مشاركة ما لا يقل عن 600 مستثمر من فلسطيني الشتات والدول العربية، إضافة الى 300 مستثمر أجنبي.

وقد اشاد د. حسن ابو لبده بالدور الالماني في تقديم الدعم المستمر للاقتصاد الفلسطني، ومؤسسات القطاع العام والخاص، والمساهمة في تعزيز التنمية لتميكن شعبنا من الصمود في مواجهة الاحتلال
من جانبه اعرب وزير رئيس وزارء مقاطعة براندنببورغ السيد ماتياس بلاتسيك بزيارته الى الاراضي الفلسطنية، مؤكدا على ان المقاطعة الالمانية ملتزمة بتقديم المساعدت للشعب الفلسطيني ضمن امكانياتها، مشيرا الى انه اتفق مع رئيس الوزارء الفلسطيني د. سلام فياض العمل على تشخيص مختلف المؤسسات والمناطق التي يجب الاستثمار فيها.

وبين ماتياس ان زيارته تهدف الى الاطلاع على الجهود التي تم القيام بها والمتثملة في توقع اتفاقية تعاون ودعم مع وزارة الداخلية لبناء جهاز شرطة الدولة الفلسطينية مع ولاية براندينبورغ الألمانية،وقمنا بتسليم جامعة بيرزيت انظمة التعليم عن بعد للمساعدة على فتح المجال بشكل اكبر للتعليم الجامعي، وفي محافظة جنين سيتم التبرع بجهاز سينما يعمل على الطاقة، لافتا بان كل شئ لا يكون ناجح ملم يقوم الاقتصاد بشكل ناجح.

وأكد مدير عام مركز التجارة الفلسطيني – بال تريد السيد ماهر حمدان بأننا نطمح من خلال هذه اللقاءات إلى فتح الأفاق التصديرية إمام المنتجات الفلسطينية، والعمل المشترك مع باقي مؤسسات القطاع الخاص، ودعم وتعاون المؤسسات الرسمية، لتكون إطلالتنا على الأسواق الخارجية شاملة ومعبره عما شهدته صناعتنا من تطور وتراكم خبرات تم توظيفها لصالح الارتقاء بجودة منتجاتنا.
و استعرض حمدان أهم القطاعات الاقتصادية السائدة في فلسطين، والشركات، والمنتجات التصديرية لافتا بان نسعى من خلال هذا اللقاء العمل على تنشيط وتفعيل النشاط الاقتصادي مع الجانب الألماني.

واعتبرت د. سميره بركات مدير برنامج تنمية القطاع الخاص – مؤسسة GTZ هذا اللقاء بالفرصة الكبيرة التي تجمع رجال إعمال ألمان مع رجال إعمال فلسطينيين للتعاون بينهم في شتى القطاعات الاقتصادية، لافتا بان هذا اللقاء يأتي في سياق إصرار رئيس وزراء مقاطعة براندنبورغ الألمانية السيد بلاتزك على زيارة فلسطين مع وفد من رجال الإعمال الألمان.

وتخلل اللقاء عرض تعريفي مقدم الى رجال الإعمال الفلسطينيين حول مقاطعة براندنبورغ، وعرض مقدم إلى رجال الإعمال الألمان حول الأوضاع السائدة في فلسطين