الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق فعاليات الاسبوع العالمي لحملة التعليم للجميع

نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 19:59 )
رام الله - معا - اعلن الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلمية امنه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،انطلاق فعاليات الاسبوع العالمي لحملة التعليم للجميع، والتي تهدف لزيادة الموازنات الخاصه بقطاع التعليم ،خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

واعلنت ممثلة وزارة التربية والتعليم ومدير عام النشاطات في الوزارة أ.الهام عبد القادر عن انطلاق الحملة العالمية للتعلم في الاراضي الفلسطينية للعام الثالث على التوالي ، تحت شعار مناهضة السياسة الدولية في تخفيض الموازنات المخصصة للتعليم ، بعد قرار البنك الدولي تخفيضها بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.

واشارت الهام الى ان الحملة ستستهدف ما يقارب المليون واربعمائة الف طالبا وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، في 2430 مدرسة ، مضيفة ان عدد الاطفال المتوقع التحاقهم بالمدارس خلال الاعوام الثلاثة القادمة سيتجاوز 84 الف طفلا.

واكدت الهام ان التعليم يحظى بأهمية كبيرة في السياسة المالية للسطة الفلسطينية، والذي يتمثل بشكل جلي في الزيادة الملحوظة في موازنة التربية والتعليم باستمرار، داعية في الوقت ذاته وزارة المالية الى رفع موازنة التربية والتعليم بما يتلاءم مع خططها ومشاريعها التطويرية.

واوضحت الهام ان جميع المهتمين بالمسيرة التعليمية امام تحدي كبير من اجل بذل جهود مضاعفة للنهوض بالعملية التعليمية على المستوى الاداري والاكاديمي والبنية التحتية، خاصة في ظل المضايقات والاعتداءات التي تفرضها سلطات الاحتلال امام العملية التعليمية.

وتطرقت الهام في كلمتها الى انجازات وزارة التربية والتعليم والمتمثله في انجاز المنهاج الفلسطيني بمفردات ومصطلحات فلسطينية وطنية يواكب الانفجار والتطور المعرفي، وبناء العديد من المدارس والغرف الصفية بما يتلاءم مع الزيادة الطبيعية في اعداد الطلبة، اضافة الى تعيين الطواقم التعليمية اللازمة وتنفذ البرامج التطويرية.

وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، اعرب د. مصطفى البرغوثي النائب في المجلس التشريعي عن شكره لجميع الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعليمية في فلسطين.

واوضح البرغوثي ان هناك مششكلة كبيرة في نوعية التعليم في فلسطين، داعيا الى رفع شعار "التعليم النوعي للجميع"، وزيادة مخصصات التربية والتعليم في الموازنة العامة.

وطالب البرغوثي بضرورة اقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي، والذي اقره المجلس التشريعي في قراءته الاولى بالاجماع، والذي يبلغ نسبة تكلفته حوالي 2-3% من حجم المساعدات والدعم المقدم للسلطة الفلسطينية، مشيرا الى ان اقرار سيحل مشكلة نحو 180 الف طالب وطالبة.
وبين البرغوثي انه في ظل تعثر عمل المجلس التشريعي، وتعطله فأننا بحاجة الى مرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس لاقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي، والذي سيتيج المجال امام الطلبة للاستفادة من المنح والبعثات الدراسية، اضافة الى الحصول على قروض تساعدهم في اكمال دراستهم الجامعية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة ايجاد فرص عمل للخريجين بعد انهاء دراستهم.

واعتبر البرغوثي ان التعليم هو من اهم الاسلحة بيد الشعب الفلسطيني للنهوض وبناء ذاته ودولته، حيث يحاول الاحتلال تدميره وتخريبه وخاصة في مدينة القدس وقطاع غزة.

بدوره شكر نائب الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين انيس برويش جميع القائمين والمساهمين في رفع مستوى العملية التعليمية في فلسطين.
واعتبر برويش ان حقوق المعلمين من الاولويات لدى اتحاد المعلمين، وتندرج ضمن خطط تطوير العملية التعليمية ورفع مستواها، مشيرا في الوقت ذاته الى تراجع العملية التعليمية في الفترة الماضية.

وطالب برويش بأن يكون للأتحاد دور في رفع وتحسين مستوى التعليم، والذي يعمل على ذلك من خلال رفع كفاءة وامكانيات المعلمين والاداريين.
من جانبها تلت ممثلة الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلمية امنه نهاية حامد البيان الختامي للمؤتمر والذي اكد على حاجة قطاع والتعليم الى المزيد لتطويره رغم ما قامت به وزارة التربية والتعليم من جهود لهذا الغرض.

واوضحت نهاية ان الحملة العالمية للتعليم في فلسطين تهدف الى تذكير الحكومة الفلسطينية وصناع القرار باهمية التعليم، وضرورة ايلاءه مزيدا من الاهتمام . داعية الى رفع موازنة البرامج التطويرية لقطاع التعليم كي تتوافق ومتطلبات تحسين نوعية التعليم .

وفي معرض سردها للفعاليات التي ينظمها الائتلاف اكدت حامد على فعاليتين من جملة عشرات الفعاليات الي ينظمها الائتلاف وهي المارثون المركزي في 19-4 في رامالله والدرس للجميع الذي ينظم في جميع المدارس الحكومية والوكالة والخاصة في غزة والضفة في 20-4-2010 .وسيقوم الائتلاف بنشر تواريخ ومواقع الفاعاليات بالصحف المحلية .يذكر ان الحملة العالمي للتعليم تنتظم هذا العام تحت شعار هدف واحد للتعليم للجميع :مولوه الان .

الجدير ذكره ان الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلمية امنه، هو ائتلاف من منظمات غير حكومية ونقابات معلمين، انشئ عام 2007 بهدف تجميع الجهود وتركيزها لتحسين نوعية العليم في فلسطين، من خلال السعي لايجاد سياسات وانظمة تربوية لضمان حق كل طفل فلسطيني بتعليم نوعي.