الحملة الشعبية برفح تؤكد أهمية تعزيز الصمود فوق الارض

رفح - معا أكدت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , على أهمية تعزيز صمود أبناء الشعب فوق أراضيهم الذي يبتلعها ما يسمى الحزام الأمني وتوجيه كل الجهود باتجاه المقاومة الشعبية والجماهيرية باعتباره عنوان النضال الفلسطيني .

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحملة الشعبية في محافظة رفح بمقر جبهة النضال الشعبي وسط المدينة ناقشت فيه أخر المستجدات السياسية والترتيبات للمسيرة الأسبوعية المناهضة للحزام الأمني الصهيوني .

وبدوره قال زياد الصرفندي رئيس الحملة الشعبية بمحافظة رفح أن الرد على سياسات الاحتلال العدوانية يبدأ من خلال إعادة ترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام ليتمكن شعبنا الفلسطيني مواجهة الاحتلال وهذا يتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني عن المصالح الحزبية الضيقة .

وأضاف الصرفندي على أن حرب الاحتلال ما زالت مستمرة على الشعب من خلال سياسة العقاب الجماعي واستمرار الحصار الظالم , وأن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف كل ما هو فلسطيني فهو يواصل يومياً عدوانه ويرتكب جرائمه من قتل ودمار وهدم للمنازل وتجريف المزارع .

وأكد الصرفندي أن الفعاليات والمسيرات الشعبية لجماهير الشعب هو تعبير عن رفضه لكل الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية , وهي رسالة للعالم بأن إسرائيل تمارس كل أشكال القهر والظلم بحق الشعب الفلسطيني الذي يتتطلع إلي دعم محبي العدل والحرية لوقف الغطرسة الإسرائيلية .

هذا واستنكرت الحملة قرار حكومة الاحتلال المسمى " الأمر العسكري الجديد رقم 1650 " الذي يصنف الفلسطينيين المتواجدين في الضفة الغربية " متسللين – غير قانونيين " والذي تمت المصادقة عليه من قبل قيادة جيش الاحتلال , معتبرة هذا القرار جائر وانفراد بالعنصرية والإرهاب ولتعلن حكومة الاحتلال المتطرفة للعالم أنها فوق القانون الدولي .