بعثة تقصي الحقائق -منظمة العمل الدولية تلتقي اتحاد الغرف الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 21:35 )
رام الله - معا - اجتمع السيد فريدريك باتلر الممثل الخاص للمدير العام لمنظمة العمل الدولية ILO في مقر اتحاد الغرف الفلسطينية أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية وعددا من رؤساء الغرف والطاقم التنفيذي للاتحاد وذلك خلال ترؤسه بعثة تقصي الحقائق السنوية حول الأوضاع المعيشية التي يعيشها سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد رحب الزغير برئيس البعثة والطاقم المرافق، مشيدا بالدور الكبير لمنظمة العمل الدولية في دعم الشعب الفلسطيني ونشر التقارير المتعلقة بالأوضاع التي يعيشها السكان الفلسطينيون وما يواجهونه من معيقات وعراقيل من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وأضاف الزغير قائلا " إنه في كل عام تزورنا هذه البعثة وللأسف الكبير تكون أوضاعنا المعيشية بمختلف مناحيها أسوأ من العام الذي يسبقه بسبب الممارسات والقوانين والقرارات المجحفة التي يسنها الاحتلال الإسرائيلي والهجمة الاستيطانية في القدس والضفة الغربية ضاربة عرض الحائط بالقرارات والقوانين والأعراف وحقوق الإنسان الدولية ومكرسة لسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على الأرض."
من ناحيته شكر رئيس البعثة اتحاد الغرف الفلسطينية على التعاون والمعلومات التي يقدمها للبعثة الأمر الذي يسهم في تسهيل مهمتها للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون من خلال لقاء البعثة بالعديد من الغرف التجارية وممثلي الحكومة الفلسطينية ونقابات العمال.
وقدم، جمال جوابره مدير عام الاتحاد عرضاً حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، وتحدث عن مشروع قانون الغرف الفلسطينية ومشروع النظام الموحد للمعلومات والممول من GTZ، وعن الخطوات التي تتخذها الحكومة والغرف الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص وكافة الهيئات الوطنية من أجل مقاطعة بضائع المستوطنات وإحلال المنتجات الوطنية مكانها مما يسهم في رفع القدرة الاستيعابية للأيدي العاملة في السوق الفلسطيني كما تحدث أيضا عن منطقة جنين الصناعية التي يدعم إنشاءها الجانب التركي ودعم اتحاد الغرف التركية لهذه المنطقة.
كما قدم علي مهنا مدير وحدة المشروعات الصغيرة شرحا حول سوق العمل الفلسطيني والمعيقات الإسرائيلية وأثرها على استيعاب الأيدي العاملة والتشغيل.
جلال مخارزه رئيس غرفة جنوب الخليل من جانبه تحدث عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في منطقة جنوب الخليل وما يعانيه السكان هناك من بطالة ومضايقات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي والأخطار البيئية التي تهدد المنطقة جراء نفايات المصانع الإسرائيلية والتي تتخلص منها بإلقائها في المناطق الفلسطينية ناهيك عن المعاناة التي يواجهها السكان والتجار على الحواجز وما له من أثر سلبي على البضائع لا سيما الثروة الحيوانية.
وقدم الخبير الدولي ألبرت أوفر، شرحاً عن مشروع المسح الميداني الذي سيتم تنفيذه من أجل الوقوف على احتياجات المنشآت وأعضاء الغرف من الخدمات النوعية.
ورافق البعثة كلا من منير قليبو ورشا الشرفا من مكتب منظمة العمل الدولية في فلسطين، كما حضر اللقاء محمد أمين رئيس غرفة رام الله وسمير السوقي نائب رئيس غرفة جنين.