للمرة الاولى القنصل الفرنسي يلتقي مسؤولين من وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 01:05 )
رام الله- معا- التقى القنصل الفرنسي العام في القدس (الان ريميه) اليوم الاثنين مع مسؤولين من وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله تم خلاله استعراض الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية خاصة في ظل الحصار الدولي المفروض على الشعب وحكومته.
وقد التقى القنصل والمستشار السياسي للقنصلية اليكسس غروندميزون وكيل الوزارة السفير د.احمد صبح والسفير د. ابراهيم خريشه رئيس قطاع الشؤون العامة والقنصلية وهما من حركة فتح ".
وجاء في بيان عن وزارة الخارجية عقب اللقاء" انه تم استعراض الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية وخاصة في ظل الحصار الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني ".
وحسب البيان فان القنصل الفرنسي اكد دعم فرنسا والاتحاد الاوروبي لاعادة اطراف النزاع الفلسطيني الاسرائيلي الى طاولة المفاوضات , معربا عن حرص فرنسا على استمرار الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني .
وحسب البيان فد تم وضع القنصل الفرنسي في صورة اجواء الحوار الفلسطيني الداخلي والحرص التام على انجاحه من خلال اشراك كافة الاطياف السياسية في معالجة الازمة الداخلية الفلسطينية في ظل الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وسلطته في معالجة هذا الوضع.
وقال بيان الوزارة انه تم بحث دور فرنسا والاتحاد الاوروبي في تنفيذ الالية التي اقترحتها اللجنة الرباعية الدولية لحل ازمة الرواتب والمساعدات للشعب الفلسطيني وموظفي السلطة الفلسطيني في اقرب وقت ممكن.
وتابع"كما تم التطرق الى اهمية الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك به كل الاطراف المعنية بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي من اجل التقدم بعملية السلام الى الامام على قاعدة تطبيق خطة خارطة الطريق نحو انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطيية المستقلة وعاصمتهالا القدس الشريف".
وكانت فرنسا قد اقترحت سابقا فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام واعربت عن رغبتها في استضافة هكذا مؤتمر وهو ما يعتبر استمرارا للدور الفرنسي المميز في جهود احلال اسلام في منطقة الشرق الاوسط .
يشار ان الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي كانت قد اعلنت قطع الاتصالات مع حكومة حماس ما لم تعترف باسرائيل وتعلن نبذها للعنف والتزامها بالاتفاقيات التي تم توقيعها مع اسرائيل.
وهذه اول مرة يقوم بها مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى من دول الاتحاد الاوروبي بالاجتماع بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الفلسطينية التي يتولى قيادتها احد قيادي حماس رغم تاكيد هذه الدول انها لن تلتقي وزراء الحكومة الفلسطينية .