الأكاديميون البريطانيون يجددون مقاطعة المحاضرين الإسرائيليين

معا- للمرة الثانية على التوالي، قرر الأكاديميون البريطانيون مقاطعة المحاضرين الإسرائيليين لمواقفهم الداعمة للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، كما قاطع أكبر اتحاد عمالي في كندا إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

واتخذت منظمة المحاضرين الأكاديميين في بريطانيا أمس قرارا بمقاطعة المحاضرين الإسرائيليين الذين لا يعلنون موقفهم الرافض لسياسة العنصرية الإسرائيلية والاحتلال، ما أثار غضبا إسرائيليا وتجندت منظمات مختلفة بالتعاون مع منظمات صهيونية دولية للضغط وإلغاء القرار.

وكانت الأكاديمية البريطانية قررت العام الماضي مقاطعة جامعات القدس وحيفا وبار ايلان، الا أن ضغوطا إسرائيلية مكثفة أبطلت القرار، الذي اتخذ بعد رفض بحث "إسرائيلي" أكد ارتكاب الاحتلال مجزرة الطنطورة وجمع شهادات من "إسرائيليين" تحمل تفاصيل مرعبة، منها دفن 250 فلسطينيا أحياء.

وفي أوتاوا، تبنى الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، وهو أكبر اتحاد عمالي في كندا، قراراً يقضي بتأييد حملة عالمية لمقاطعة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين. وأيدت الوفود المشاركة في مؤتمر اتحاد العمال الكندي السنوي بأغلبية ساحقة قراراً يقضي بمؤازرة الحملة العالمية لمقاطعة الكيان "حتى تقوم بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وتنهي إجراءاتها التعسفية بحقه.