السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشاركون يطالبون بتضافر الجهود لتطوير القطاع التعليمي في مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 14:56 )
القدس- معا- طالب مشاركون في ورشة عمل نظمها المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس بضرورة تضافر الجهود من قبل المراكز والمؤسسات المختصة بالتعليم وتطوير القطاع التعليمي في مخيم شعفاط للمساهمة في رفع مستوى الأداء التعليمي للطلبة.

كما أكد المشاركون خلال الورشة أن هناك تراجعا كبيرا على مستوى التحصيل التعليمي للطلبة، خاصة في ظل البيئة التعليمية السيئة في المخيم، وضرورة وضع الإستراتيجات الملائمة والتي من شأنها النهوض بالواقع التعليمي في المخيم، ومشاركة الطلبة في النشاطات والفعاليات التي تنظمها المؤسسات.

وتحدثت النائب جهاد ابو زنيد رئيسة الهيئة الادارية للمركز النسوي في بداية اللقاء متطرقة الى البيئة التعليمية السيئة التي يعاني منها مخيم شعفاط، خاصة في ظل انتشار الظواهر السلبية التي إنتشرت في المخيم بشكل غير مسبوق ما أدى لتراجع مستوى الاداء التعليمي للطلبة، وأثر بشكل مباشر على تحصيلهم في المدرسة.

وتطرقت النائب جهاد ابو زنيد رئيسة مجلس إدارة المركز النسوي في المخيم الى المشروع الذي سيتم تنفيذه مطلع العام القادم بعنوان" مشروع المعلمة الصغيرة" والذي يهدف بشكل أساسي لتنمية روح المسؤولية لدى طالبات المدرسة، لمنحها لقب "المعلم" لإكتسابها الكثير من المهارات المعرفية".

واستعرضت أبو زنيد"أهم المشاريع التي من المقرر تنفيذها خلال العام القادم من بينها بناء مدرسة ثانوية للذكور، وعمل العديد من الدورات بناء على دراسة إحتياجات النساء في مخيم شعفاط وبلدتي عناتا وحزما، متطرقة بشكل مفصل حول مشكلة تسرب الطالبات من المدارس، مؤكدة على أهمية الاسراع ببناء مدرسة للذكور من اجل الحد من انتشار ظاهرة التسرب من المدارس.

من جانبها أكدت باسمة الدويك المديرة المساعدة لمدرسة بنات مخيم شعفاط الإبتدائية على أهمية الشراكة بين المدرسة المركز النسوي في المخيم وذلك للنهوض بالواقع التعليمي، مستعرضة المشاكل التي تعاني منها المدرسة الأمر الذي إنعكس بشكل سلبي على مستوى تحصيل الطالبات.

وشهدت الورشة العديد من المداخلات أكد خلالها المتحدثون على ضرورة تنفيذ العديد من الدورات المختصة، وخاصة الإسعافات الأولية والدفاع المدني وحل الأزمات، نظرا للحاجة الماسة في منطقة المخيم، وضرورة تشكيل مجلس أولياء الأمور ليكون حلقة وصل بين المدرسة والأهالي.