السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشؤون الاجتماعية تختتم دورة حول العنف المبني على النوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 14:54 )
نابلس- معا- اختتمت الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية بالتنسيق مع الادارة العامة للرعاية الاجتماعية والتاهيل في وزارة الشؤون الاجتماعية دورة تدريبية بعنوان العنف المبني على النوع الاجتماعي بدعم وتمويل من صندوق الامم المتحدة للسكان.

بحضور، جميل ابو زيتون مدير عام الرعاية والتاهيل ،عاصم خميس مدير عام الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية ، سحر البرغوثي مدير دائرة المراكز وعجاج عجاج من الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية ويعقوب صلاح الدين منسق الدورة وعرفات ابوراس من العلاقات العامة وعدد من موظفي المراكز الاجتماعية في منطقة الشمال واستمرت الدورة لمدة 5 ايام بواقع 30 ساعة تدريبية.

وتضمنت الدورة التي تديرها كل من فداء البرغوثي واعتدال الجريري على عدد من المواضيع الهامة التي تستهدف المرشدين الاجتماعيين العاملين في المراكز الاجتماعية من ضمنها التعريف لمفهوم العنف واشكاله ومن ثم التعمق بالعنف الجسدي بشكل خاص وتأثيره وكيفية التعامل معه للحد منه، كما اشتملت الدورة على تمارين تطبيقية عبر مجموعات لمناقشة أشكال العنف لحالات واقعية يتم توزيعها على حالات تمثل فئات عمرية مختلفة من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لأشكال مختلفة من العنف، والاعتبارات التي تدفع كل من يتعرض للعنف للصمت على العنف وعدم الحديث عنه وعن قتل النساء والفتيات على خلفية ما يسمى بشرف العدالة وشرف العائلة.

وقدمت المدربة اعتدال الجريري في اليوميين الأولين شرحا عن المعتقدات الصحيحة والمعتقدات الخاطئة حول من يمارس العنف وحول من يتعرض للعنف والصعوبات التي تواجه المجتمع في التعامل مع العنف كظاهرة اجتماعية، ومن ثم قدمت المدربة فداء البرغوثي شرحا تفصيليا عن منظور التيار النسوي الإسلامي أو النسوية الاسلامية مقارنة مع التيارات النسوية الاخرى الماركسية والرديكالية والشيوعية او ما بعد الحداثة إضافة الى مفهوم المساواة للمرأة من وجهة نظر التيارات النسوية وحقوق المرأة في الاسلام والتفسير الخاطئ من وجهة نظر الذكورية في عدد من القضايا ،كالقتل على خلفية الشرف والميراث والحقوق القانونية للمرأه.

وقالت سهاد نوفل رئيس قسم في مركز ناهيل الشبيبة في قلقيلية ان هذا النوع من الدورات يتماشى مع احتياجات ومتطلبات الطلاب داخل المركز وتنمية قدرات المرشدين الاجتماعيين وتحسين ادائهم للمساهمة في التخفيف من العنف في المجتمع.

وعبرت عن شكرها وتقديرها لكل القائمين على مثل تلك الدورات واشادت بدور الوزارة في تطوير العاملين في الميدان والذي يندرج في اطار سياسة الوزارة وبرامجها وخططها للوصول الى التمنية المستدامة شتى الميادين ومجابهة العنف والتخفيف من حدة الفقر ودعم الفئات الهشة والمهمشة في المجتمع الفلسطيني.

واجمع المشاركون في الدورة على توسيع دائرة المناصرين والحلفاء في القضايا المادية والغير مادية وزيادة مهارات الاتصال الإرشادية ومحاربة العنف بمختلف أشكاله والتأكيد على توثيق الحالات التي تتعرض للعنف.