النائب ابوشماله : قضية الاسرى من القضايا المركزية

رام الله -معا- دعا النائب ماجد ابو شماله امين سر جمعية الاسرى و المحررين في بيان له اليوم كافة المؤسسات الوطنية والفعاليات الشعبية والنقابية ووسائل الاعلام المختلفة والجماهير الفلسطينية بكافة اطيافها السياسية والتنظيمية واهالي الاسرى الى المشاركة الفاعلة في احياء فعاليات يوم الاسير الفلسطيني وفاءاً للاسرى والمناضلين القابعين خلف قضبان السجون الاسرائيلية وتصدياً للانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها.

وقال النائب ابو شماله ان يوم الاسير يأتي هذا العام في ظروف هي الاقسى والاصعب على الاسرى في ظل حملات اعتقال شرسة وجماعية تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية من ناحية وعلى الشعب الفلسطيني و مقدساته من ناحية اخرى ، وهذا يتطلب انطلاقة جدية ووقفة جماهيرية جديدة لحماية الاسرى وعدم تركهم فريسة للارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يمارس بحقهم داخل السجون ومراكز التحقيق .

و تقدم النائب ابوشماله في هذه المناسبة بالشكر والتقدير لمؤسسات حقوق الانسان العاملة في الاراضي الفلسطينية والمؤسسات العالمية على الاهتمام بموضوع الاسرى وفضح جميع الخروقات التي تقوم بها اسرائيل في معاملتها للاسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها، وبالتحديد قضية التعذيب الذي يمارس بحق الاسرى الاطفال والاسيرات وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية التي كفلتها القوانين الدولية والانسانية.

واضاف ابو شماله قائلا "تمر قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي بمرحلة حساسة في ظل استفراد ادارة السجون والسجانون بهم وفي ظل تفاقم للوضع المعيشي الصعب داخل السجون وكذلك في ظل هجمة شرسة على حقوقهم وانجازاتهم التي حققوها على مدار تاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية. وقد ازدادت الاوضاع الداخلية للاسرى سوءاً نتيجة الوضع المتردي الذي تمر به الاوضاع الداخلية الفلسطينية ووصولها الى منعطف خطير قد يتهدد القضية الفلسطينية ، ان الاسرى في سجون الاحتلال الذين غالبيتهم من خيرة الكوادر في حركة فتح و على راسهم النائب القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي دخل عامه التاسع في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتحلون بروح الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل و يتطلعون اليوم لانهاء الانقسام الفلسطيني المدمر" .

وشدد ابو شماله على أن أي مفاوضات قادمة يجب أن لا تكون على الطريقة السابقة ، فعودة الأسرى الى بيوتهم هي أولوية مطلقة لاية اتفاقيات جديدة ولا يجوز أن يبقى أي أسير فلسطيني داخل السجون الاسرائيلية، مضيفا إلى رفض المنطق الاسرائيلي الذي يميز بين الاسرى وفق التقسيمة الجغرافية .