في ذكرى ابو جهاد- فتح: مستمرون بالهجوم والمقاومة الشعبية حتى النصر
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 20:17 )
رام الله -معا- أكدت حركة فتح أن الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الحركة ومناضليها وكوادرها لم تنجح بكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تثنيه عن إصراره على المضي قدماً في مسيرة النضال حتى الحرية والاستقلال.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد عضو اللجنة المركزية القائد خليل الوزير "أبو جهاد" :"أن شخصية القائد الشهيد أبو جهاد كانت ومازالت نموذجاً للقائد الفتحاوي الوطني الملتزم، جسد معاني الإيمان بقضية شعبه بإخلاص، ودافع بقوة عن حقوقه الوطنية المشروعة، وظل متمسكاً بأهداف شعبنا الفلسطيني وحقه بالمقاومة المشروعة، فمارسها فعلاً وقولاً حتى اللحظة الأخيرة من حياته، فشهدت جملته :– لنستمر في الهجوم حتى النصر - التي خطها قبل استشهاده بلحظات على ايمانه بقدرة الشعب الفلسطيني على ابداع وسائل المقاومة والنضال وتأمين الديمومة للكفاح الوطني حتى تتحقق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت الحركة " أن الثورة الفلسطينية التي فجر شرارتها القائدان الشهيدان أبو عمار وأبو جهاد مع اخوانهما من قيادة فتح الشهداء وقدموا أرواحهم مع أرواح الشهداء من شعبنا فداء للقضية والأرض والإنسان الفلسطيني ستبقى مستمرة حتى النصر كما أراد الشهيد خليل الوزير أبو جهاد وكل شهداء حركة التحرر الوطنية الفلسطينية. و تجسيم حق العودة، ورفع العلم الفلسطيني فوق اسوار القدس وقباب كنائسها ومآذن مساجدها .
وجاء في بيان فتح :" أن أبو جهاد لم يكن قائداً وطنياً فلسطينياً وحسب بل كان رمزاً كفاحياً استطاع ايصال مضامين الصورة والمعاني النبيلة للفدائي الفلسطيني واستطاع ترسيخها في وعي الأحرار في العالم حتى أصبحت رمزاً ونموذجاً يحتذى لحركات التحرر في العالم، إذ استطاع أبو جهاد اقامة أوثق العلاقات والصلات النضالية مع حركات تحرر في العالم. واستطاع مع إخوانه في القيادة وضع قضية فلسطين في مركز القضايا الساسية في العالم .
وحيت الحركة الذكرى مجددة العهد للشهيد القائد أبو جهاد ولكل شهداء فلسطين بالإستمرار بالهجوم والمقاومة الشعبية حتى تحقيق النصر وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .