الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خيمة اعتصام في اريحا للتضامن مع الاسير مجد برغل المهدد بالابعاد

نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 20:21 )
اريحا -معا- اعتصم عدد من اهالي ودوي الاسرى في محافظة اريحا اليوم، في خيمة الاعتصام التي أقيمت في القرب من منظمة الصليب الأحمر الدولية وسط مدينة أريحا وليعلنوا عن رفضهم لقرار سلطات الاحتلال بإبعاد الأسير مجد برغل والذي أنهى فترة اعتقال في سجون الاحتلال منذ الرابع عشر من الشهر الماضي وتحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إرغامه على الإبعاد أو البقاء في السجن.

ويقول إبراهيم والد الأسير مجد أن ابنه مجد أنهى مدة الاعتقال والتي فرضتها عليه محكمة الاحتلال الإسرائيلي أواسط الشهر الماضي وترفض إسرائيل اخراجة وتحاول إرغامه على الإبعاد خارج فلسطين او البقاء في السجن .

ويشير والد السير الى :"أن الأسرة عادت عام 2000 وكان عمر ابنه 12 سنة وبعد المماطلات وتوقف معاملات لم الشمل من قبل سلطات الاحتلال فترة من الزمن حصلت جميع أفراد أسرتي على لم الشمل وفوجئنا باستثناء ابني مجد لخلل لسنا نحن مسئولون عنه وتساءل الأب بحرقة أين يذهب ابني في المنافي أو الشتات وليس له احد خارج فلسطين وهو وأنا وأمه وإخوته بحاجة له".

وناشد الأب إبراهيم برغل كافة الجهات ذات الاختصاص والقانونية والحقوقية التدخل لثني سلطات الاحتلال عن سياسة الإبعاد وتهجير المواطن عن بلده وأهله.

ولم يشأ د.صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي كان حاضرا للتضامن مع أطفال الأسرى وأهل الأسير المهدد بالإبعاد مجد أن يعلق كثيرا سوى التأكيد أن قضية الأسرى الفلسطينيين تحتل اهتمام وفكر القيادة السياسية والرئيس وانه لن يكون هناك أي حل أو سلام دون خروج كافة اسري الشعب الفلسطيني من خلف القضبان وان كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا يخدم السلام في المنطقة ويعكس عدم رغبة وجدية حكومة الاحتلال بتحقيق سلام في المنطقة.

وأكد عيد براهمة رئيس نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار على رفض سياسة الإبعاد جملة وتفصيلا "وأننا نظمنا هذا اليوم بالتعاون مع وزارة الأسرى وتضامنا مع أسرة الأسير مجد وكل أسرى فلسطين وان أطفال الأسرى أتوا اليوم ليقولوا لا لإبعاد وتفتيت شمل الأسر الفلسطينية ومطالبين المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح أهاليهم".

وأشار محمد بالو مدير دائرة الأسرى بمحافظة أريحا والأغوار القيادة السياسية ووزارة الأسرى والشعب الفلسطيني بمختلف قواه الوطنية والشعبية والرسمية برفض سياسة التهجير والتطهير والتي تشنها الحكومة الإسرائيلية وان من حق من يخرج من سجون الاحتلال الإسرائيلي أن يعود إلى أسرته لا أن تخترع سلطات الاحتلال عقابا جديدا هو الإبعاد والتهجير ألقسري.

ويتعرض الأسير مجد واثنا عشر أسيرا فلسطينيا انهوا فترة السجن والمدة التي فرضتها عليهم محكمة الاحتلال ويرفضون وسائل الضغط والترهيب عليهم للتوقيع على قرار الإبعاد أو البقاء جميعا في السجن.