محافظ نابلس يستقبل وفد المدن الاوروبية التي تزور نابلس
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 22:30 )
نابلس - معا - استقبل محافظ نابلس العميد جبرين البكري في مكتبه اليوم وفداً من ممثلي المدن الأوروبية التي تربطها اتفاقيات توأمه مع نابلس وهي مدن ليل الفرنسيه وستيفنجر النرويجية ونابولي الإيطالية .
وفي بداية الاجتماع رحبت نائب المحافظ عنان أتيره بالوفد الأوروبي وشكرتهم على الزيارة ، وأشادت بالعلاقات التي تربط الشعب الفلسطيني بالاتحاد الأوروبي، والدعم الذي تقدمه دول الاتحاد للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية، مطالبة بالعمل على رفع مستوى الضغط السياسي من خلال منظمات المجتمع المدني ومن خلال المؤسسات الدولية لكشف ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالاستيطان والحصار والقتل والاعتقالات واعتداءات المستوطنين .
من جانبه رحب العميد البكري بالوفد الضيف، مؤكداً على عمق العلاقات الأوروبية الفلسطينية ومشيداً بفكرة التوأمات ما بين المدن الفلسطينية والأوروبية لأنها تعمق العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين تلك المدن وتلبي احتياجات كثيرة للمدن الفلسطينية ولا سيما نابلس التي عانت من ويلات الحصار والإغلاق والاجتياحات ، ورغم التخفيف من إجراءات الاحتلال على الحواجز إلا أن الأوضاع العامة في المحافظة لا زالت تتقدم ببطء بسبب المعيقات الإسرائيلية وبسبب اعتداءات المستوطنين التي تثير حاله من العنف تجاه الأهالي في المحافظة ولا تجد من يردعها ، حيث تقوم قوات الاحتلال بحماية المستوطنين وقمع الفلسطينين المعتدى عليهم كما حصل في قريتي عراق بورين وعورتا حيث قتلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين دون مبرر .
وأكد البكري أن السلطة الوطنية نجحت في فرض الخطة الأمنية في نابلس وعموم محافظات الوطن واليوم نقوم بتطوير وتعميق هذه الخطة، وفي موازاتها نعمل على النهوض بالوضع الاقتصادي من خلال الخطة الإستراتيجية التنموية التي بدأنا بإعدادها منذ عدة أشهر وتشمل نقاط الضعف والقوة في كافة النواحي.
وطالب العميد البكري أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي دوراً فاعلاً في الضغط على مستوى الرأي العام الأوروبي والدولي من اجل دعم توجهات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مشيرا الى اننا اتخذنا قرارا بان نبني مؤسسات الدولة ، لافتا الى أن التوجه العام لدى السلطة الوطنية يسير باتجاه تعزيز سياسة الاعتماد على الذات والاستغناء عن المساعدات الخارجية مؤكدا ان الشعب الفلسطيني بقواه الذاتية قادر على الوصول إلى هذا الهدف بشرط إزالة العوائق السياسية المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي كان ولا زال
يلعب دوراً رئيسيا في اعاقة التوجهات والاهداف التي يسعي لتحقيقها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في انهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف شانه في ذلك شان شعوب الارض كافة التي استقلت واختارت طريق تطورها .