الديمقراطية تنظم مهرجانا في ذكرى استشهاد بمبة وحماد بالمغازي
نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 09:31 )
غزة- معا- أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية أمس الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد إبراهيم بمبة ومحمود حماد، في مهرجان جماهيري حاشد "مهرجان الوفاء للشهداء" بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، بحضور ممثلي الفصائل والقوى الوطنية ووجهاء ومخاتير المخيم، وعدد من كوادر وأعضاء ومناضلي الجبهة.
وأشاد ياسر أبو جمعة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، بمناقب الشهيدين الذين التحقوا بصفوف الجبهة وذراعها العسكري كتائب المقاومة الوطنية واللذين عرفا بالعزيمة والإرادة القوية منذ نعومة أظافرهما، وضحوا بأرواحهم فداءاً لأجل فلسطين ودفاعاً عن قضيتهما الوطنية ونالوا شرف الشهادة، في عملية مشرفة شرق المغازي أوجعت الاحتلال وأصابته في الصميم.
واستذكر شهداء الجبهة وشهداء شعبنا في المحافظة الوسطى وفي مقدمتهم جبر القريناوي عضو القيادة المركزية للجبهة، رائد مصلح عضو القيادة المركزية، يوسف خلف، إسماعيل ابو الروس، أشرف ابو غرقود، بدر السعود وأحمد النعامي.
ودعا أبو جمعة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة الحصار والاستيطان وتهويد القدس، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقراره الأخير بإبعاد فلسطيني الضفة الغربية من مواليد خارج الضفة والذي يمثل ترانسفير جديد وتطهير عرقي ضد السكان الفلسطينيين، من اجل توحيد وتصويب الجهد والعمل الفلسطيني في وجه الاحتلال للوصول إلى حقوقنا الوطنية في العودة والحرية والاستقلال .
وحيا الأسرى الفلسطينيين في عيدهم الوطني الذي يصادف يوم السبت القادم، داعياً إلى الوقوف بجانبهم في معركتهم الأخيرة ضد الاحتلال.
من ناحيته ألقى كمال الصوري كلمة هيئة العمل الوطني في المحافظة الوسطى، دان فيها القرار الإسرائيلي لإبعاد عشرات الآلاف المواطنين الفلسطينيين إلى خارج الضفة وتطبيق سياسة تطهير عرقي بحقهم والذي يمثل نكبة جديدة تضاف إلى سجل دولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا أمام مسمع ومرأى العالم اجمع دون أدنى تحرك عربي ودولي للجم هذا المحتل.
وأضاف ان سياسات الاحتلال لم تكتفي بذلك بل مارست عدوانها بكافة أشكاله، بدءاً من انتهاكاتها وإجراءاتها التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين وصولاً إلى مواصلة الاستيطان والتهويد والحصار والإغلاق.
وفي كلمة ذوي الشهداء، والتي ألقاها أبو عزات إسماعيل، والذي حيّا فيها الشهداء، شهداء مخيم المغازي والمحافظة الوسطى، وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ورجال المقاومة الذين يجابهون الاحتلال ويواصلون معركة التحدي بصدورهم العتية في وجه المحتل الغازي.