جميعة مركز حواء بنابلس تختتم دورتين في الإدارة والحاسوب للمجالس المحلية
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 13:13 )
نابلس- معا- اختتمت جمعية مركز حواء للثقافة والفنون في نابلس دورتين في المهارات الإدارية وتقنية الحاسوب وذلك ضمن مشروع البيت الكنعاني للتدريب والتنمية الذي تموله مؤسسة اوبيك فند.
واستهدف البرنامج سبعة وعشرين متدرباً من العاملين في المجالس القروية في محافظة نابلس، حيث استمرت دورة المهارات الإدارية خمسة وأربعين ساعة تدريبية في حين استمرت دورة استخدام الحاسوب أربعة وثلاثين ساعة تدريبية وشارك في الدورتين رؤساء وأعضاء من المجالس القروية المنتخبة وموظفين من هذه المجالس.
وقال قتيبة أبو غنيم منسق المشاريع في الجمعية ان اهتمام الجمعية في تنظيم هذه الدورة يعود إلى ضرورة تطوير المهارات الالكترونية للعاملين في هذه المجالس والذين نجحوا في انتخابات المجالس القروية التي تمت في الآونة الأخيرة، وذلك لتأهيلهم في مجالات مهارات إدارة الوقت والذات وإعداد وكتابة التقارير وإدارة الاجتماعات والأرشفة والتوثيق ومهارات التعامل مع الجمهور والعلاقات العامة والمهارات القيادية وبناء فريق العمل الناجح والتخطيط الاستراتيجي ومفاهيم التخطيط وإعداد الخطط الناجحة، بينما شملت دورة الكمبيوتر مهارات أولية في استخدام برامج الويندوز من ويرد واكسل وغيرها وكذلك شبكة الانترنت والمراسلات واستخدام البريد الالكتروني الذي تزداد الحاجة إليه في هذه الآونة، خاصة بسبب فرض الحصار الذي يعيق التواصل مع العالم الخارجي.
وأضاف أبو غنيم أن هذه المهارات ستساهم في تقديم خدمة أفضل للمواطنين كما ستساهم في التنمية الريفية في قرى وبلدات محافظة نابلس.
وقالت غادة عبد الهدي رئيسة الجمعية أن تدريب العاملين في المجالس البلدية والقروية سيؤدي إلى تحسين أداء هذه المجالس وتحقيق الاستغلال الامثل للوقت والجهد والمال، مضيفة أن الكثير من المشاريع يتم تنفيذها في هذه المجالس ولا بد من تطوير أدائها الإداري لتحقيق الاستخدام الامثل بما يتماشى مع اولويات المجالس.
وتكوّن طاقم التدريب من الأستاذ عبد الله سماره من قسم التسويق في جامعة النجاح الوطنية والأستاذ حسين عابد المتخصص في إدارة الأعمال والأستاذ نادر القريوتي المتخصص في إدارة الأعمال بينما قام الأستاذ موسى عبده بتدريب الطلبة على مهارات الحاسوب.
من الجدير ذكره ان هذه المجالس تفتقر للكوادر والمهارات المؤهلة بسبب تركيز العملية الانتخابية على البعد السياسي والعشائري بدلاً من البعد المهني والإداري مما قد يعيق تطوير هذه الإدارة في هذه المجالس، الأمر الذي يؤكد على أهمية تنفيذ هذه الدورات التي تعمل على تأهيل وتطوير المهارات وتنمية القدرات للناجحين في الانتخابات، ومما لفت الانتباه في هذه الدورات ذلك الالتزام الكبير والاهتمام الواضح الذي أبداه الملتحقون بالدورة.