النائب عطون يشارك أهالي الأسرى اعتصامهم في حي الشيخ جراح
نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 12:27 )
رام الله- معا- شارك النائب المقدسي في المجلس التشريعي أحمد عطون أمس الخميس بالاعتصام التضامني الذي اقامته لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمام الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في المدينة.
كما شارك في الاعتصام إلى جانب النائب عطون أمجد أبو عصب رئيس اللجنة وناصر قوس ممثل نادي الأسير الفلسطيني في القدس ووزير القدس السابق م.خالد أبو عرفة، والمطران عطاالله حنا، ووفد من مناطق الداخل الفلسطيني على رأسهم علي أبو شيخة منسق شؤون القدس لدى مؤسسة إعمار الأقصى، وفراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى، وعدد من الشخصيات المقدسية الإسلامية والمسيحية وأهالي الأسرى المقدسيين.
وتخلل الاعتصام العديد من الكلمات التي تعرض قضية الأسرى وتحث على الاهتمام بهم ومتابعة معاناتهم والوقوف إلى جانبهم في خاصة وأنهم أعلنوا أضرابا مفتوحا عن الطعام، حيث ألقى المطران عطاالله حنا كلمة دعا فيها المسلمين والمسيحيين للوقوف متوحدين في وجه الهجمة التي يقوم بها الاحتلال ضد مدينة القدس والأسرى الفلسطينيين، هذا إلى جانب بيان ألقاه ممثل لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.
وأكد النائب أحمد عطون في كلمة ألقاها خلال الإعتصام على ضرورة توحيد الصف والوقوف جنبا إلى جنب في وجه الحملة التي يشنها الاحتلال ضد الاسرى وخاصة أسرى الداخل الفلسطيني وأسرى القدس، داعيا إلى ضرورة دعم قضية الأسرى، وذلك من خلال الدعم المعنوي والمادي وبكل السبل والوسائل المتاحة.
ووجه عطون التحية لعميد الأسرى المقدسيين فؤاد الرازم وإلى عميد أسرى فلسطين نائل البرغوثي، ودعا كل الفصائل للتوحد في سبيل حماية القدس و المسجد الاقصى المبارك ودعم صمود وثبات الأسرى.
وطالب عطون المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية القانونية والعمل على إلزام اسرائيل باحترام القانون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة في حال عدم التزامها بذلك. كما نطالبهم بالتدخّل من أجل وقف مسلسل القمع الذي تمارسه الحكومة الإسرائيليّة، من اعتقال واحتجاز وتعذيب أكثر من ثمانية آلاف فلسطينيي، والذي يمثّل خرقاً فاضحاً للمواثيق والأعراف الدوليّة وحقوق الإنسان.
وفي نهاية الاعتصام انطلق أهالي الأسرى و الشخصيات المتواجدة والمشاركة في مسيرة إلى منزل عائلة الغاوي الذي قام المستوطنون بالاستيلاء عليه؛ وذلك تضامنا مع أهله وتأكيدا على وحدة الصف والجرح والمعاناة، وانتهت المسيرة بعد قيام قوة كبيرة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة الاسرائيلية باعتراض المشاركين، ومنعتهم من اتمام المسيرة.