عشية استئناف محاكمته: عائلة الطبيب الفلسطيني المتهم بقضية اطفال الايدز الليبيين تدفع ببراءته

نابلس- غزة- معا- أكدت عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج المتهم بما عرف بقضية أطفال الايدز التي راح ضحيتها مئات الأطفال الليبيين براءة ابنها من التهم المنسوبة اليه, وطالبت بالافراج الفوري عنه.

وقالت العائلة في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا": اننا نؤكد على براءة ابننا طبيب الامتياز (المتدرب ) اشرف الحجوج والممرضات البلغاريات البريئات والذين تم جعلهم اكباش فداء علي يد ضباط فبركوا ولفقوا هذه القضية وخانوا الامانة مستخدمين اساليب تعذيب لا انسانية بتوقيعهم على اوراق بيضاء وتسجيل أشرطة فيديو بعد تخديرهم".

وقال أحمد جمعة الحجوج أحد اقارب الطبيب نطالب بتحقيق العدالة والاقتصاص من المجرم الحقيقي الذي لا زال خارج القضبان وتسبب في معانتنا ومعاناة الاطفال الابرياء.

وأضاف "ان الاستمرار في حبس ابننا والممرضات الابرياء هو انتهاك جديد لحقوقهم واستمرار لمزيد من معاناتهم ومعاناة عائلاتهم, لذلك نطالب بالافراج الفوري عن هؤلاء الابرياء الذين تجاوزت معاناتهم 8 سنوات ظلما".

ومن المقرر أن تعقد بمدينة طرابلس العاصمة الليبية يوم الثلاثاء 13/06/2006 محاكمة طبيب الامتياز المتدرب أشرف الحجوج والمتهم بقضية أطفال الايدز التي راح ضحيتها مئات الأطفال الليبيين، وقد سبق وأسقطت المحكمة العليا الليبية حكماً بالإعدام صدر بحقه بسبب اقتناع المحكمة بتعرضه وممرضات بلغاريات للتعذيب والادلاء باعترافات تحت التهديد والتعسف.

وتنعقد تلك المحاكمة وسط احتمال بعدم تمثيل الطبيب المتدرب أشرف الحجوج قانونياً من قبل محاميه لعجز أسرته عن سداد مصاريف وتكاليف المحامي, حيث تقدر تكاليف القضية بحوالي 30 ألف دولار أمريكي.