الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرة الإعلامية في محافظات غزة تنعى الزميل جابر

نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 13:52 )
غزة - معا - أحمد المشهراوي - نعى أمين سر رابطة رابطة الصحفيين الرياضيين إبراهيم ابو الشيخ، وأعضاء الرابطة في محافظات غزة، والزملاء الإعلاميون الزميل جابر، وقالت الرابطة في بيان صحفي أصدره أمين : إننا نفتقد اليوم أحد أبرز الإعلاميين ممن كان لهم الأثر في إثراء المسيرة الإعلامية الرياضية، وساهم في وضع اللبنات الأولى للصحافة الرياضية سواء خارج أو داخل الوطن، وكان له الدور الفاعل في أخذ رابطة الصحفيين بيت الرياضيين مكانتها الرائدة في المسيرة الرياضية.

وذكر البيان: إن هذا اليوم يوماً حزيناً لكل الإعلاميين كافة، والرياضيين خاصة، وأبناء الحركة الرياضية، كوننا نفتقد أخاً عزيزاً علينا نحن الأسرة الصحافية في فلسطين، عملنا وساهمنا سوياً في الشدائد والصعاب، وفي الأفراح والأتراح.. فالأخ تيسير- أبو حمزة رئيس رابطة الصحفيين الفلسطينيين له مكانته المرموقة هنا، وفي الوطن العربي وبفقدانه فقدنا علماً من أعلامنا-يرحمه الله سيظل معلماً في مسيرتنا، سائلين الله لأسرته ولنا الصبر والسلوان.

وعبرت الحركة الإعلامية والرياضية الفلسطينية عن تأثرها برحيل الزميل جابر خاصة أنه أحد الإعلاميين الرياضيين البارزين، الذين ساهموا في تطور الأعلام الرياضي الفلسطيني.

من جانبه قال جمال الحلو أحد مؤسسي الصحافة الرياضية، ومراسل جريدة-القدس في غزة الإعلامي جابر وقال إنه يعتبر من أوائل الإعلاميين الرياضيين في الوطن، حيث عمل في العديد من الإصدارات خارج الوطن وداخل، قبل أن يفارقنا بعد مشوار إعلامي حافل بالعطاء والعمل الرياضي.

وأضاف: لقد عملنا سوياً خلال تغطيتنا للأحداث الرياضية للمنتخبات الوطنية على تنوعها، واقتسمنا الصعاب والإنجازات، داعياً إلى وقفة من الجميع في مسيرة رحيله من الزملاء الإعلاميين، والشخصيات الرياضية وممثلي الهيئات الرياضية.

أما الإعلامي علاء المشهراوي، مراسل جريدة القدس في محافظات غزة، فذكر إن مدن وبلدات الوطن على امتداده حزينة بفقدان جابر، الذي خطت قدماه كل مكان فيها، ليؤدي واجبه في نقل هموم الشباب ودفع عجلة الرياضة، حيث إنني منذ معرفتي به عام 1995، أخذ على عاتقه الوقوف إلى جانب شعبه ومتابعة أوضاعهم، حيث عمل في الصقر الرياضي في قطر والعديد من صحف الداخل- كل العرب والصنارة والصحفي المحلية وله مقالات ناقدة، طالما سببت له الكثير من المتاعب، إلا أنه مضى في طريقه غير أبه بكل ما يلاقيه مؤمناً بعمله، وقدم العزاء لزوجته ونجله حمزة وأسرته.

من جهة أخرى قررت لجنة المسابقات قراءة الفاتحة على روح الراحل جابر، قبيل بدء المباريات المقررة هذا اليوم، تأكيداً على حزنها لرحيله، والتضامن مع أسرته، ووفاءً لدوره الإعلامي والصحفي.