الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عتاب المحبة .. * بقلم : علي البطاط

نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 14:31 )
خيرا فعل سيادة اللواء جبريل الرجوب عندما استقبل فريق كرة القدم من منطقة عربيه محتله عزيزة على قلوبنا وهي الجولان السوري العربي المحتل ،ووضع امكانيات الاولمبية الفلسطينيه المتواضعه تحت تصرف الاخوه الاحرار في الجولان الشامخ ، فهذا الاحتلال وما يفرضه من حصار ظالم علينا كفلسطينيين واحرار الجولان هدفه مسح قضايانا ونسيانها .

وما يفرضه من منع لاعبي غزة من التنقل داخل الوطن الواحد واجراءات لمنع اللاعبين من اهلنا في داخل 48 من القدوم للوطن لهي سياسة لمنع التواصل بين ابناء الوطن وتهميش قضيتنا .

ان الرياضه هي لغة مشتركه بين كل الشعوب وان هذا الحراك الرياضي في عموم الوطن هو خيار صمود وتنميه ومقاومه وبعث الامل في نفوس الاجيال اننا شعب يعشق الحياة رغم ظلم الاحتلال واننا جزء اصيل من محيطنا العربي .

لذلك كله يخرج علينا البعض ومن باب المزاودات وتجميع الاصوات داخل البرلمانات ان لا تطبيع مع الاحتلال وكأن التواصل عبر ابسط الوسائل مع الاخ المحاصر والمحارب من الاحتلال وفي جميع مناحي الحياة هو التطبيع ؟
لا نزاود على احد من اشقائنا في مقدار وطنيته وحبة لفلسطين لكن ان يدعي انه يدرك مصلحتنا اكثر منا تحت شعار هنا او شعار انتخابيا هناك
فهذا غير مقبول لنا .

ان بعض الدول العربية والاسلاميه تقيم علاقات دبلوماسيه مع الاسرائيليين وهذا قرار سيادي تقرره الدول نفسها ولا نتدخل به لكن حقنا نحن كفلسطينيين كجزء من المنظومه العربية والاسلاميه ان نتواصل مع اخوتنا العرب وفي جميع اماكن تواجدهم في اي زمان ومكان وواجب اخوتنا تعزيز هذا التواصل وتطوير اليات الصمود لدى شعبنا وفي شتى المجالات .