النضال الشعبي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى
نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 16:19 )
رام الله- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جماهير شعبنا قواه السياسية إلى تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الأسرى، مؤكدة على أن السابع عشر من شهر نيسان أبريل يوم الأسير الفلسطيني، هو يوم وطني تتجسد فيه كل معاني التضحية و الوفاء للوطن والشعب والقضية، ويعبر عن رفض الظلم و القيود، ويمثل رمزاً للنضال من أجل حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وطالبت الجبهة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال وفضح ممارساته، داعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل أقصى جهد لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم جميعاً .
كما طالبت الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى على بذل مزيداً من الدعم لصمود الأسرى ورعاية أسرهم.
وجددت الجبهة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار الاحتلال على الإلتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى.
وأشارت الجبهة:" يأتي يوم الأسير هذا العام و الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً بطولياً تعبيراً عن رفض الممارسات وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت و أقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية، فمنذ مطلع شهر نيسان بدأ الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ برنامج نضالي يتضمن الامتناع عن استقبال الزيارات و الإضراب عن الطعام خمسة أيام خلال شهر الشهر الجاري".