مهرجان في ذكرى ابو جهاد واصابة العشرات في مسيرة بلعين الاسبوعية
نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 19:22 )
رام الله-معا- اصيب العشرات بينهم عضو اللجنة المركزية لفتح سلطان أبو العنين وعشرات المواطنين بحالات اختناق في المسيرة الاسبوعية لقرية بلعين غربي رام الله.
وقبل انطلاق المسيرة نظمت حركة فتح مهرجانا تابينيا في الذكرى 22 لاستشهاد أبو جهاد خليل الوزير والذكرى الأولى لاستشهاد باسم أبو رحمة وذلك ضمن التضامن مع قرية بلعين حضره العديد من الشخصيات وأعضاء من اللجنة التنفيذية لحركة فتح وأعضاء من المجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم والمواقع والمكاتب الحركية ومفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح .
واستهل المهرجان بتلاوة آيات من القران الكريم ومن ثم السلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتحدث باسل منصور أمين سر الحركة في بلعين في كلمة اكد فيها على المضي قدما على درب الشهداء ودرب الشهيد أبو جهاد وباسم أبو رحمة والالتزام بالثوابت التي وضعتها الحركة منذ تأسيسها والالتزام ببرنامجها المقاوم للاحتلال وجدرانه.
ودعا إلى وحدة الصف والتمسك بالوحدة الوطنية كصمام أمان لاسترداد الحقوق الوطنية والالتزام بوصايا الشهداء .
كما وتحدث سلطان أبو العنين كلمة عن اللجنة المركزية لحركة فتح أكد فيها على السير على درب الشهداء حتى التحرير وقال "أن كل الممارسات التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني لهي دليل واضح على عنصرية ووحشية هذا الاحتلال وخاصة الإجراءات التي ترتكب ضد الأسرى في السجون من حرمانهم من ابسط حقوقهم وما تتعرض لها مدينة القدس وضواحيها من هدم البيوت وبناء الكنس والحفر تحت أساسات المسجد الأقصى وتهجير أهلها وسحب اقاماتهم وعربدة المستوطنين فيها والحال في الضفة الغربية من تعجرف المستوطنين وعملية التهجير التي تنوي إسرائيل تطبيقها ضد الفلسطينيين في الضفة لهي ممارسات قديمة جديدة ينتهجها الاحتلال منذ قيام كيانه ".
كما وتحدثت السيدة انتصار الوزير كلمة عائلة الشهيد أبو جهاد أكدت فيها على السير على الطريق الذي رسمه خليل الوزير للوصول إلى استرداد كافة الحقوق والثوابت المشروعة للشعب الفلسطيني .
وقالت "أن الذكرى 22 لاستشهاد خليل الوزير هي بمثابة الماء الذي نستقي منه لمواصلة مسيرة التحدي والصمود ضد كافة السياسات التي ينتهجها الاحتلال".
وتحدث السيد احمد أبو رحمة عن ذوي الشهيد باسم أبو رحمة استذكر فيها مسيرة الشهيد طوال الخمس أعوام التي مضت في النضال الشعبي ضد الجدار والاستيطان ودعا في كلمته إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف خلف القادة الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل الوطن .
وفي النهاية قدمت حركة فتح إقليم رام الله والبيرة درعين تقديريين لعائلة الشهيد خليل الوزير وعائلة الشهيد باسم أبو رحمة ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة إلى الجهة المقام عليها الجدار جابت شوارع القرية مرددة الهتافات الوطنية ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية وعند وصول المسيرة منطقة البوابة الغربية للجدار قوبلت بزخات من قنابل الغاز وقنابل الصوت والرصاص المطاطي أدت إلى اختناق العشرات من المواطنين .