مسيرة حاشدة في المعصرة في ذكرى يوم الاسير وذكر أستشهادابو جهاد

بيت لحم - معا - انطلقت المسيرة الاسبوعية في قرية المعصرة اليوم بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في قرية المعصرة، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وبذكرى استشهاد القائد الفلسطيني خليل الوزير أبو جهاد، وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام مدرسة الزواهرة بالقرية باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة، تتقدمها فرقة كشافة من مدينة القدس حضرت للمشاركة في المسيرة.

وقد شارك بالمسيرة كل من قاضي قضاة فلسطين تيسير التميمي ورئيس جمعية الأسرى المحررين في بيت لحم محمد حميدة ومدير نادي الأسير عبد الفتاح خلايل، وتحدث قاضي القضاة عن رفض الفلسطينيين واستنكارهم للقرارات العنصرية التي تصدرها قوات الاحتلال جملة وتفصيلا، الفلسطيني .

واكد مدير نادي الاسير في كلمة ألقاها على ضرورة ايجاد قوانين تحمي الاسرى وتحافظ على حقوقهم وعلى ضرورة استمرار النشاطات التضامنية بشكل يومي لدعم صمودهم لا بالمناسبات كما أكد على ضرورة قيام الحكومة بوضع قضية الاسرى ضمن أولوياتها.

المنسق الاعلامي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار ببيت لحم عوض ابو صوي أن الحركة الاسيرة كانت ولا تزال تؤكد وحدة هذا الشعب بفصائله واتجاهاته، وكان أخرها تجسيدهم للوحدة باعلان الاضراب يوم 7-4 في جميع السجون ، وأكد أن هذه رسالة الى السياسيين الفلسطينيين بضرورة تحقيق الوحدة التي أنار دربها أسرى الحرية، كما أكد أبو صوي على ضرورة أثارة قضية معاناة أهالي الاسرى عند الزيارات على صعيد دولي لما يلاقوه من عذابات في ساعات الانتظار الطويلة والتفتيش المهين.

وقد شارك بالمسيرة وفد يوناني من جمعية تعنى بأحياء التضامن اليوناني مع الشعب الفلسطيني، كما خرج الوفد بصحبة اللجنة الشعبية بجولة في القرية أطلعوا فيها على معاناة الاهالي والتقوا بأعضاء اللجنة الشعبية وتحدثوا الى ذويهم الذين يعانون باستمرار من أقتحامات قوات الاحتلال لبيوتهم خاصة في ليالي الخميس حيث أصبح الأطفال يتأهبوا كل ليلة خميس لأقتحامات قوات الاحتلال لبيوتهم ما يثير الهلع بينهم.

يذكر ان اللجنة الشعبية أوضحت أن المسيرة الحاشدة التي أنطلقت اليوم هي رسالة واضحة للاحتلال باستمرار المقاومة الشعبية التي يحاول الأحتلال وأدها في قرية المعصرة من خلال ترهيب أعضاء اللجنة الشعبية وتهديدهم بشكل مستمر واقتحام بيوتهم والتي كان أخرها أقتحام منزل منسق الحملة الشعبية محمد بريجية.