أحمدي نجاد يقترح نزع الأسلحة النوويّة بإشراف دولي
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 16:46 )
بيت لحم- معا- إقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنشاء "هيئة دوليّة مستقلة تتمتع بكافة الصلاحيات للتخطيط والإشراف على نزع الأسلحة النوويّة".
أحمدي نجاد، وفي افتتاح مؤتمر بشأن نزع الأسلحة النوويّة في طهران، شدّد على ضرورة "تعليق عضويّة الدول التي تملك السلاح النووي والتي استخدمته أو هدّدت ب?ستخدامه، في الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة وخصوصًا الولايات المتحدة".
ويشارك في المؤتمر "14 وزير خارجية وعشرة نوّاب وزراء". ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن خمس دول عربية على الأقل سوف تكون لها مشاركة رفيعة المستوى، منها قطر وسورية ولبنان وسلطنة عمان.
فيما تشارك مصر، المقطوعة علاقتها مع إيران منذ عام 1979، بمسؤول على مستوى نائب مساعد وزير الخارجية، أو أحد دبلوماسييها المعنيين بقضية منع الانتشار النووي.
وتتضمن محاور مؤتمر طهران انتقادات لإصرار بلدان تمتلك أسلحة نووية على تهديد دول لا تمتلك هذا النوع من الأسلحة. وسيتطرق المؤتمر أيضا لقضية نزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل.
وقالت ورقة تتضمن محاور للمؤتمر في هذا الخصوص: فيما يتعلق بالمناطق المنزوعة السلاح فإنه، وبكل أسف، باءت مساعي المجتمع الدولي بالفشل في إيجاد منطقة منزوعة من السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بسبب معارضة إسرائيل الالتحاق بالمعاهدة، وفشل المساعي في إيقاف تطوير برنامجها النووي.
في المقابل، إعتبرت الخارجية الفرنسية أن تصريحات ومواقف السلطة الإيرانية في الأسابيع الأخيرة بشأن إعادة معالجة اليورانيوم الذي تملكه "لا تعدو كونها مناجاة للنفس وتثير الدوار".
وقال المتحدث بإسم الخارجية برنار فاليرو خلال لقاء صحافي: "لكي يكون هناك حوار لا بدّ من وجود طرفين، وحتى الآن تبيّن لنا أنه بدلاً من الحوار نحن ازاء مونولوغ".
فاليرو الذي لفت إلى أن مجموعة الدول الست تنتظر منذ شهر تشرين الثاني "ردًا جديًا" من إيران "ولكن ما من مجيب من جانب ايران، الأمر الذي أقنعنا الواحد بعد الآخر بضرورة سلوك الدرب الآخر (العقوبات)، وفرنسا تريد في هذا الصدد أن يتم تحديد الجدول الزمني بسرعة".